من يحرر يغير، لأن فعل التحرير يعني أن ما سبقه لم يكن صحيحاً، أما الحفاظ على تركة الماضي فهذا يعني أننا لم نتقدم نحو الأمام ولم نغير شيئاً.
لا نريد الحكم على أحد بشكل شخصي، ولكن بالنسبة للتسريبات، ونؤكد على كلمة تسريبات عن تشكيل اتحاد كرة القدم، فإن الأسماء “المسربة” مجربة، ولم نر منها غير الفشل وربما الفساد من أحدهم دون تلميح عنه.
السؤال: ألا يوجد في كل الكرة السورية من يمتلك الخبرة؟ ألا توجد كفاءات رفضت العمل تحت سقف المنظومة الفاسدة للنظام البائد وغادرت البلاد وكونت خبرات لا يمكن تحصيلها هنا؟، لماذا الإصرار على أشخاص ساهموا بخراب الرياضة السورية إلى جانب من ساهم بخراب البلد كله؟، أليس الهدف هو إعادة بناء الثقة وتطوير اللعبة بعد سنوات من التراجع والفساد؟.
خلاصة القول.. إن من يجرب المجرب “عقله مخرب” كما يقول المثل الدارج، نأمل أن تبقى “التسريبات” مجرد تسريبات ولا تتحول إلى واقع.