الثورة – سرحان الموعي:
أكثر من 35 لوحة فنية بمقاسات مختلفة، ضمها معرض الفنان مصطفى الراشد نجيبة الذي أقيم في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين بحماة، برعاية مديرية الشؤون السياسية، تحت عنوان “تحية لبلدي المحرر”.
أوضح الفنان نجيبة في تصريح لصحيفة الثورة أن عنوان المعرض يرمز إلى النصر والأمان لكل مكونات الشعب السوري، إذ اعتمد في أعماله على الألوان والرصاص، مجسداً معاناة الشعب السوري خلال سنوات الثورة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وركزت اللوحات على ما تعرضت له سوريا من تدمير طال البشر والحجر، مستخدماً أنماطاً جديدة في الرسم وألواناً أخرى تبعث على التفاؤل والانسياب.
وحول مكانة الفن التشكيلي السوري اليوم يؤكد أنه في مرحلة متقدمة، ويبعث على الأمل والخير بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد.
الفنان مصطفى راشد نجيبة من مواليد عام 1941، درس الفن في مركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية في حماة عام 1965، وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سوريا وخارجها.. وله أعماله مُقتناة من المتحف الوطني بدمشق وجهات عامة وخاصة، إلى جانب مشاركاته المتعددة في المراكز الثقافية والصالات الفنية.