معرض دمشق الدولي 2025 يحمل أهمية سياسية كبيرة تتمثل في إعادة سوريا إلى خريطة الاقتصاد الدولي بعد سنوات من التوترات والانعزال السياسي والاقتصادي.
يشكل المعرض بوابة للتعافي والانفتاح السياسي والاقتصادي، مع مشاركة واسعة من الدول ومئات الشركات المحلية والعالمية، ما يؤكد رغبة الحكومة السورية في تعزيز التعاون الدولي وإعادة بناء الثقة مع الشركاء التجاريين والسياسيين.
يجسد المعرض اليوم منصة حيوية لعرض قدرات سوريا الصناعية والتجارية، وإظهار قدرتها على المنافسة، بما يعكس تحسن الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.
كما يعزز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول العربية والدولية ويعمل كجسر للتواصل الثقافي والاجتماعي، ما يساهم في استعادة الدور الإقليمي لسوريا.
باختصار، معرض دمشق الدولي 2025 ليس مجرد فعالية اقتصادية، بل هو رسالة سياسية قوية تدل على بدء تعافي الدولة السورية وعودة حضورها المؤثر على الساحة الإقليمية والدولية.
وهو بمثابة نداء لسوريا الجديدة التي تصبو إلى مشاركة فاعلة في عالم يتغير سريعاً، حاملة رسالة أمل لكل السوريين.