الثورة – سلوى إسماعيل الديب :
اختلفت الروايات حول تاريخ صناعة الحلويات الشرقية، فروى البعض أنها تعود إلى ما قبل الميلاد للعصر الآشوري، إذ كانوا يضعون عجين الخبز مع المكسرات والفواكه المجففة والعسل،
في حين رأى آخرون أنها تعد جزءاً من الهوية العربية، ارتبطت بموائد الخلفاء العثمانيين وبالعصر العباسي كنوع من كرم الضيافة.
التقت “الثورة” مع الحلواني رامز أيبو الذي تحدث عن أنواع الحلويات، منها: البقلاوة، كول وشكور، تاج الملك، والمبرومة التي تصنع من الشعيرية على شكل عش البلبل محشية بالكاجو أو الفستق الحلبي، ومقلية بالسمن، وكذلك البلورية المحشية بالفستق الحلبي من دون قليها، تتم صناعتها بطريقة خاصة.
وأضاف: دخلت بعض المأكولات الحديثة مثل الملوكية بالتمر، وفوقها طبقة من المكسرات، أو الملوكية بجوز الهند، ومن الحلويات التي دخلت على الحلويات الشرقية كنافة بالمكسرات، أو اللوزينية، كما يسميها البعض، نقوم بصناعة رقائق العجين ثم ترص أربع طبقات فوق بعضها بعد رش النشاء بينها، وتوضع في الصدور الخاصة،
يقطع العجين الزائد، يوضع فوقها طبقة من جوز الهند أو الكاجو أو الفستق الحلبي، حسب الرغبة لتضاف فوقها أربع طبقات جديدة من الرقائق، ثم تطهى، وتقطع على شكل مربعات أو معينات.
أما البلورية “الكنافة” فنضع طبقة من الشعيرية، ونقوم برصها بعد إضافة القطر، ثم نضع طبقة من الفستق الحلبي لتضاف طبقة ثانية من الشعيرية، ونعمد لرصها حتى تتماسك، وتحدث عن المبرومة بأنهم يقومون بفرد الشعيرية، ويضعون فوقها الفستق الحلبي لتدرج مثل السندويش، وتصف في صدور خاصة وتقلى مع الحشوة.أما اللوزينية فأوضح أنها تعتبر اللوزينية من الأكلات الحديثة، أما الهريسة فتصنع من السميد والسمن ثم تقطر ويوضع فوقها المكسرات، مشيراً إلى أن من أشهر الأكلات في حمص الفطائر بالجوز أو بالقشطة.