عقد الغرب وإدارة الأزمات بعقلية القرون الوسطى

ثورة أون لاين: بين اللا حول ولا قوة للأمم المتحدة التي تحاول إصلاح الأزمات العالمية بأنفاسها المتهالكة التي يطغى عليها المماطلة والتسويف والتأجيل تحت الحراب الأميركية.. تطفو العقد الغربية على سطح المشهد في المنطقة وتلتصق في منشار الحلول السياسية وترتطم بجدار الرغبة الأميركية التدميرية وأصوات وزير الخارجية الأميركية جون كيري التي تدخل بامتياز في إطار ممارسة الحرب النفسية على الدول التي تواجه الأزمات في المنطقة ويتجلى ذلك أكثر ما يتجلى في الملف النووي الإيراني الذي يتحرك على إيقاع الرغبة الأميركية المنسجمة مع ممالك الخليج في عدم البلوغ إلى تسوية على المدى القريب.. ناهيك عن الأزمة في سورية وأزمة العراق مع الإرهاب وأزمات دول "الربيع العربي" التي تواجهها الولايات المتحدة بمزاجية ومناورة ولعب أحيانا منفرد على الحبال وأحيانا أخرى بمشاركة بهلوانية من دول في المنطقة كتركيا وقطر لزيادة البؤرة الإرهابية التي تكاد تبتلع الشرق بأكمله وتتجه رياحها نحو الغرب الذي لا يزال يفكر بعقلية القرون الوسطى وقوانينه التي تبرر الوسيلة مهما كانت النتيجة لبلوغ الغايات.
تدخل أزمات المنطقة في مرحلة "التشويق" الذي رسم لها وتم وضع السيناريو التفصيلي له من دول صارت تجاهر بما فعلت وتفعله ، وهي ترى من منظورها الرديء أنها تقود العربة في الاتجاه الصحيح وعلى الحصان الصحيح … حلول في مهب رياح الخوف من البعض ومكر البعض الآخر، وعقد آخرين.. دوامة الإرهاب تضرب في مصر بلا توقف والغايات معروفة.. لكن جيش أرض الكنانة يتمسك بذكرى عبور القنال ولا يريد تغيير طعم النصر مها تغيرت الأنظمة وتقلبت الظروف.. والاحتضار اليمني تحت وطأة قصف طيران "الأخوة" السعودي يتحول رويدا رويدا إلى قيامة للجسد اليمني من وسط الركام نحو اليمن "السعيد".
وفي ليبيا وتونس تتحرك رياح الإرهاب التي فتحت لها الأبواب مع "ربيع" ليفي وتحاول القامات الوطنية الوقوف في وجهها واستعادة ما سرقه أزلام الغرب ومرتزقته خلال سنوات "الثورات" التي نصبت أفخاخا تمهيدا لوحش الإرهاب القادم من الشرق والغرب… وفي سورية قصة أخرى وصورة تختصر كل الصور.. صورة رسمت ببقاء تفاصيلها -التي لم تستطع يد الإرهاب محو أي منها- مستقبل الجميع في المنطقة وأبقت على صور الدول التي تواجه الإرهاب وتدين ببقاء وجودها لثبات الصورة السورية وعدم انهيارها بالرغم من الألوان القاتمة التي حاولت إلغائها وإلا لما قامت قائمة للمنطقة من محيطها إلى خليجها .

منهل ابراهيم

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة