ثورة اون لاين- أحمد عرابي بعاج:
يقلد وزير خارجية بني سعود أسياده ويردد كلام وزير خارجية الولايات المتحدة بشكل ببغاوي عن اتفاق وقف الأعمال القتالية بأنه إن لم ينجح فهناك «خطة باء» وأنه خيار وارد وسيتم التركيز عليه، وقد رد وزير الخارجية الروسي أنه لا يوجد مثل هذه الخيارات ولن يكون وذلك في رسالة واضحة لواشنطن وحلفائها، وأن اتفاق وقف العمليات الذي تم البدء بتطبيقه يعتبر مقدمة للدخول في المرحلة السياسية المنشودة على أساس مرجعية فيينا وما تم الاتفاق عليه.
فالوزير السعودي ما زال يحلم بهيئة حكم انتقالية توزع فيها المناصب على معارضة فنادقه وكأنها جائزة ترضية على خيانتهم لسورية وشعبها.
وقد تجاهل الجاهل أن عام 2012 ليس كعام 2015 و2016 وأن ما قبل الدخول الروسي على خط محاربة الإرهاب ليس كما هو بعده الآن بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري وحلفائه ومساعدة الطيران الروسي للطيران السوري في دك معاقل الإرهابيين وتشتيت شملهم وهروبهم الجماعي من مناطق كثيرة باتجاه الحدود التركية، حيث علا صراخ أردوغان الحاقد الذي رفع عقيرته وتحالف مع الوهابيين وداعش لضرب استقرار سورية ومحاولة ذلك مجدداً عبر التلويح بغزو بري للأراضي السورية يتشارك فيه السيناريو هو والحليف الوهابي ومن معه من دول خليجية وبعض من مرتزقة يسمون أنفسهم عرباً زوراً وكذباً.
إن الجيش العربي السوري قال كلمته في الميدان وهو جاهز لاستقبال هذا الغزو إذا ما ارتكبت مثل تلك الحماقة لإعادة قطعانهم في صناديق خشبية من حيث أتوا، فهم مرفوضون في سورية هم وعصاباتهم الإرهابية مهما طال زمن اجتثاثهم.