“ادفعوا بالأسئلة إلى الأمام”..
في بريدها الوارد، تصل رسالة من كلمتين، تسأل عن أحوالها..
يتكرر ورود هذا النوع من الرسائل بين فترةٍ وأخرى..
رسائل خجولة.. باهتة.. ومرتبكة.. وربما حائرة.. عالقة بين حضورٍ وغياب.
لعل أصحابها أرادوا منها دليلاً على الوجود.. وجودهم ولو للحظات…