“نعم، قد عشتُ”..

لميس علي: على لسان الكاتبة إيلاريا غاسبري تريد العبارة السابقة، كنوع من خلاصة لإحدى فقرات كتابها (دليل فلسفي صغير لكبار العاطفيين) متحدثةً عن معاني (الماضي، الحياة، الزمن) بتكثيف يربط ما بين تلك المفردات عبر استخلاص استنتاجاتٍ وقناعات تخص…

ما لا يُعجبنا فينا..

(في كلّ قطيعة، هناك أمل استرداد الذات، وخطر ضياعها). ومما تلاحظه الفيلسوفة والباحثة "كلير ماران" في مؤلّفها (القطيعة)، أننا حين نمارسها ثمة شيء من الوفاء لفكرةٍ عن النفس، وذلك لا يكون (إلا بالفكاك ممن يحول من دون أن نكون... مالنا الحق أن…

عن هذه “الأكثر”

الشيء الجميل هو كل ما يروقنا، بحسب كانط، بينما رأى سقراط أنّ كلّ ما هو نافع يكون جميلاً، يمكن أن نصل إلى نتيجة أن ما هو نافع يُفترض أن يروقنا، والنتيجة أن كلّ جميل هو ذو منفعة. لم ترَ في كل تلك الخلاصات إلا وسيلةً لتحصيل الحبّ.. فنحن…

من هو “البطل”..؟  

على الدوام، تعيد الأعمال الفنية الدرامية صياغة مفهوم البطل وفق معايير ظرفية "زمكانية" تؤثّر بمعاني (البطولة). بعضها تجرأ على تقديم صورة البطل "الإشكالي".. تلك الشخصية المتبدّلة والمتغيرة من حال لآخر.. كما في عملي (تحت سابع أرض، والبطل)..…

لم يعد فائضاً

ما هو الفائض السلوكي الذي تحدّثت عنه الكاتبة الأمريكية "شوشانا زوبوف" في كتابها (عصر رأسمالية المراقبة)..؟ هو كل ما يتم جمعه من بيانات ومعلومات حول أفكارنا وأقوالنا على مواقع التواصل لتحقيق الربح بجعلها نوعاً من سلعٍ في أسواق جديدة…

في مرآة “اليومي”

الممارسة تعني (الحركة)، لكن هل يعني تكرار الممارسة اقترابها من معنى الرتابة (بما تشتمل عليه من سلبية) أو من معنى "اليومي" القريب.. والمحبّب.. الذي يبدو مألوفاً وغير مألوف بذات الوقت..؟ في إقبالنا على الحياة، تتمثّل الرغبة بقبول…

دوبامين “رقمي”..

تحدّث الفيلسوف فرنسي "برنارد ستيغلر" عن مفهوم "الغباء المنهجي" الذي يتمثّل وفق ما يرى بالاهتمام والاعتماد المبالغ به على الأجهزة التكنولوجية والمنصّات الرقمية، ليصل إلى خلاصة أن العصر الرقمي يقودنا إلى ثقافة"الإلهاء". بدوره، فرّق الكاتب…

في مرآة “اليومي”

الممارسة تعني (الحركة)، لكن هل يعني تكرار الممارسة اقترابها من معنى الرتابة (بما تشتمل عليه من سلبية) أو من معنى "اليومي" القريب.. والمحبّب.. الذي يبدو مألوفاً وغير مألوف في الوقت ذاته..؟ في إقبالنا على الحياة، تتمثّل الرغبة بقبول…

أكثر بكثير مما يُقال

بحوارٍ ذاتي متواصل، ينساب فيض أحاديثها وأفكارها.. وكأنها تبوح بكلّ ما ينمو داخل ذهنها من أشياء كثيرة. فكرت كيف تموت وتهترئ تلك الأحاديث الصامتة مع نفسها ولا تصل إلى وجهتها الحقيقية. تطحنها لوثة الركض المحمومة يومياً خلف أشياء نتذمّر منها…

ليس مستقَراً للراحة..

ذكرتْ له تلك العبارة التي قرأتها في (فن الحبّ) لإيرك فروم: "الحبّ الذي نشعر به تجاه الآخرين لا يختلف عن الحبّ الذي نشعر به تجاه أنفسنا".. ثم استفاضت بالشرح.. عن موضوعها الأثير. تتقن معه لعبة الإيحاء.. وبدوره يتقن لعبة تمويه إيحاءاتها…
آخر الأخبار
شراكة وطنية ودولية غير مسبوقة لكشف مصير المفقودين في سوريا لا أحد فوق القانون حين يتكلم الشرطي باسم الدولة    "المنطقة الصحية" في منبج تدعو لتنظيم العمل الصيدلاني وتوحيد التراخيص  "صحة درعا" تحدث ثلاث نقاط إسعاف على الأتوتستراد الدولي افتتاح مشاريع خدمية عدة في بلدة كحيل بدرعا قلوب صغيرة تنبض بالأمل في مستشفى دمر 11 ألف شركة في 9 أشهر.. هل تُنعش الاقتصاد أو تُغرق السوق بالاستيراد؟ سوريا في COP30.. لمواجهة التحديات البيئية بعد سنوات من الحرب "سمرقند" تجمع سوريا وقطر على رؤية مشتركة للنهوض بالتعليم الكهرباء تتحرك ميدانياً.. استبدال محولات وتركيب كابلات في مناطق بريف دمشق حق التعلم للجميع..مشروع رقمي يضع المناهج بمتناول كل طالب حلب تطلق النظام المروري الذكي.. خطوة نوعية لتسهيل حياة المواطنين دول تتحول الى مقابر للسيارات التقليدية  "آيباك" تقود التيارات الرافضة لإلغاء العقوبات الأميركية على سوريا أزمة صحية خانقة تواجه سكان قرى حماة.. وطريق العلاج طويل زراعة الفطر.. مشروع واعد يطمح للتوسع والتصدير هوية تنموية لسوريا الجديدة  اهتمام دولي بزيارة الشرع لواشنطن ودمشق تستثمر الانفتاح الكبير لإدارة ترامب هل تستعيد الولايات المتحدة العجلة من "إسرائيل" المدمرة مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ