تصفح التصنيف

ديب علي حسن

إبداع

الإنسان ابن بيئته التي ينشأ فيها، فتترك أثرها على تفاصيل حياته المادية والمعنوية ومن باب التفاعل الخلّاق _هكذا يفترض_ يجب أن يؤثر في هذه البيئة كما أثرت فيه فيترك أثراً، من المفترض أيضا أنه إيجابي، وإن كنا نرى اليوم الكثير من الآثار…

الشيطان لا يغير وجهه

قد يكون من الظلم بمكان للشيطان حين نشبه بعض البشر به، فقد سبقوه درجات ودرجات، ولاسيما أولئك الذين يتخذون مقاعد في الواجهة ويرسمون سياسات ويديرون مؤسسات إعلامية معروفة بتاريخها، الذي لم تكن فيه صفحة واحدة تُشرف أو تقترب حتى من رصيف الشرف…

التنمر اللغوي…!

ببراءة الأطفال كانت مريم تسألني...لماذا دائماً أنت مشغول بهاتفك يا جدي؟ ...اتركه قليلا وتعال نتحدث ..بعد أن تركتم المناوبة في العمل لا نراك الا وانت مشغول بالهاتف ...ماذا تفعل؟ .. لتردف أختها الصغيرة مايا ...صحيح..ما عندك شغل غيره .. حز…

يوم للحياة…

يحتفي السوريون اليوم بعيد الجيش العربي السوري ذكرى التأسيس الذي كان في الأول من آب عام ١٩٤٥، وإذ نحتفي بهذا الحدث المهم والعظيم فإنما نحتفي بالبطولات والتضحيات وفعل العطاء وهذا ليس حدثاً عابراً ولا مناسبة نقف عندها في ذكراها إنما هي فعل…

قميصنا واحد..

ذات يوم من الطفولة التي عرفت معنى التراب والأرض والوطن وكان اللعب نبضها، نِلتُ عقوبة قاسية من أخي جزاء إهمالي القراءة الصيفية، حدث الأمر تحت شجرة التين التي كانت تجمع أبي وأقرانه كل يوم.. أبو اسكندر رحمه الله قاطع الجلسة مدة يومين أو ثلاثة…

عربدة برسم المجتمع الدولي

لم تكن المرة الاولى، وعلى ما يبدو لن تكون الاخيرة، صلف العدوان الذي يقود إلى العربدة الكارثية التي انتقلت من الارض إلى السماء وتمارسها بكل وقاحة الولايات المتحدة الاميركية ومعها الكيان الصهيوني، وقد بدأ الممارسة هذه الكيان الصهيوني حين…

في يوم قائظ

ليس بكاء على الأطلال، ولاهو بحث عن زمن جميل، فلكل زمان جماله، إنما هي صفحات من جرح اسمه العمر، فيه الورود والرياحين، وفيه الشوك القاسي الذي يصل حد أن يكون نصلاً لايمكن البرء منه، لكنه جميل، جميل بكل ما فيه وبكل ما يترع من حزن وألم…

بصوت عالٍ.. مسؤوليتنا

الوطن أولاً، ولا شيء يعلوه مكانه، ليس تراباً ولا حجارة، ولا هو بالمكان الذي نفيء إليه حين القيظ أو البرد، هو الأبعد من ذلك ماضياً وحاضراً، وغداً، تاريخ ثقافة وحكايا، آلام وآمال، قصص وبطولات وتضحيات، خيبات ونجاحات وانكسارات، هو باختصار: نحن…

وسادة أبي …

في حالك الضنك الذي نعبره قبل الخلاص القريب قد يسأل أحد ما.. وما شأننا بوسادة أبيك..؟ اكتب عن رغيف خبزنا عن غصة في ثنايا العقل والقلب وعن شرايين تكاد تجف كما الضرع .. حق من يقول ذلك ولا يعرف أن هذا الذي نعيشه على قسوته ومرارته ليس الفقر…

لماذا يستغبون العالم..؟

ربما كان وصف الاستغباء أقل ما يمكن أن يقال فيما يدور في الكثير من المؤسسات الأممية، التي وجدت لتكون منبراً للأمن والسلم والتعاون الدولي.. استغباء للعالم تمارسه قوى العدوان التي لم تستطع حتى الآن أن تخرج من طبيعة وحشيتها الاستعمارية…
آخر الأخبار
سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية