تصفح التصنيف

لميس علي

يصعب نكرانها..

نحتاج للكثير من الشجاعة، الصدق، القوة.. والأهم حضور الكرم، في قائمة تلك المواصفات التي من المفترض توافرها في مَن يُقدِم على نطق اعترافات جريئة يمكن أن تغدو مع الأيام بمثابة حقائق يصعب نكرانها. احتمال تحوّلها إلى حقائق واضحة هو ما يربك…

ذكرى لا تُمحى…

لا تزال أحاديث الأهل والإخوة ذات وقع خاص.. كل منهم يستعذب تلك الصور التي تجول في أفق مخيلته، محاولاً التقاط كلمات مناسبة لما شاهده.. ولتلك الذكريات التي مازالت طازجة، لا تمّحي مهما مرت عليها السنون. بساطة الفرح الذي ألمحه بعيون إخوتي…

“مهنة العيش”

يبدو أن أحوال الطقس وتبدّل المناخ فصولاً، يستجرّ الأفكار ذاتها. مع دورة كل عام تتكرر الأجواء عينها.. فتنثر بذور خواطر لا تختلف عما سبقها في عامٍ مضى. هذا ما فكّرت به حين نظرت عبر فتحة سماوية أظهرت اللون الصافي.. يكاد المشهد الذي يتراءى لها…

لُقى نفيسة..

في كتابه (المكتبة في الليل)، يتحدث ألبرتو مانغويل عن أن الكتب كانت لها في أغلب الأحوال سلطة غير شرعية. يورد الكثير من الأمثلة التي تتحدث عن أهمية المكتبة والكتب ابتداء من آشور بانيبال آخر الملوك الآشوريين المهمين، "كان مدركاً تماماً…

لمرّة واحدة..

ومرّ صيفٌ بعلامته الفارقة.. عليها الآن أن تُعيد ترتيب أولوياتها واستئناف ملاحقة تفاصيل يومياتها.. ثمة اختلافٌ كبير بين الصيف الذي عاشته، وبين ذاك الصيف الذي تحدثت عنه الروائية كوليت خوري في رواياتها المعنّونة (ومرّ الرصيف).. تذكر…

مرايا ونُسخٌ..

تنفض عن ذهنها كل ما علق به من شوائب يومياتها الواقعية، وسرعان ما تلج مغارة أحلامها.. تتفنّن باختلاق نسخٍ كثيرة من الحلم نفسه.. وكل نسخة تتناسل من سابقتها بدفق لا حدّ له.. عشرات السيناريوهات تخطر على بالها.. لأحلامنا أيضاً نسخ..! تعجبها…

“الأنا” في إطار صورة..

لم ترغب يوماً بتجميع صورها الفوتوغرافية.. كانت تترك هذه المهمة لإخوتها.. وتستغرب كيف كانوا يتسارعون لإخفائها عن بعضهم كي يتمكّنوا من الاحتفاظ بها بعيداً عن أيدي البقية. للحقيقة.. هي لم تهوَ جمع الصور وحسب، بل لم تهوَ حتى التقاط الصور…

عن الأحلام و”لزوميات” اليومي..

كلّما تراكمت المهمات والواجبات اليومية، رغبت بإسقاطها من ذهنها.. وهجرها صوب الانغراس أكثر بكل ما يلهب شرارة أحلام يقظتها.. قطعاً.. لا تستطيع التقاطها كلّها.. بعضها يتساقط بالتقادم، والبعض الآخر يُمنح الحياة فيهديها أضعافاً مضاعفة من مسرّات…

حيلتنا الأبقى..

ما تحياه يُعيد لذاكرتها ما قاله الشاعر بيرسي شيلي: "غيبوبةٌ صامتة من الغبطة".. ليس بالضبط غيبوبة، ما تشعر به.. شيءٌ ما تستريح لعدم توصيفه.. وكأنه خليط من تهويمات وخيالات لذيذة ومحبّبة تداعب وعيها.. ما تشعر به يشبه تلك الهدهدة التي نفعلها…

فانتازيا معاصرة..

سرعان ما خرجتْ من خيالات أحلام يقظتها.. حين نظرتْ إلى كميات المؤونة التي فسدت وحان وقت رميها. تتأمّل الثلاجة التي أفرغتها تقريباً، من كلّ شيء.. الآن عليها التفكير بطبخة قادرة على الصمود في وجه هذا القيظ العنيد لبضع ساعاتٍ وحسب.…
آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية