من دون ختم المصنع!!

ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج :

صوّت الكونغرس الأمريكي مؤخراً على استمرار بيع السعودية قنابل عنقودية شريطة عدم وضع ختم المصنع عليها. جاء ذلك على خلفية زيادة الانتقادات الموجهة لأمريكا بسبب مشاركتها في الحرب على اليمن.

ورغم أن استخدام القنابل العنقودية مجرمة ومحرمة دولياً بعد اتفاقية عام 2008 ما زالت واشنطن تبيع للسعودية هذا النوع من القنابل، فهي غير مستعدة للتخلي عن صفقات بمليارات الدولارات يدرها بيع الطائرات والسلاح والذخائر للسعودية والخليج مقابل موت كل مواطني اليمن وغيرهم من البلدان العربية.
وقد تحايل الكونغرس على ذلك بعدم وضع ختم المصنع عليها، أي أنها إذا قتلت المدنيين اليمنيين دون وجود ختم على تلك الذخائر فهي غير مسؤولة عن ذلك لا قانوناً ولا أخلاقاً.
أي أخلاق أمريكية تلك التي تتعامل فيها واشنطن وكونغرسها المشرع لاستخدام أسلحة محرمة دولياً بتحايل مقزز كالذي فعلته بعدم وضع ختم على ذخائرها.
إن استمرار الحرب على اليمن سببه رغبة واشنطن في استمرار صفقات بيع السلاح الكبيرة للخليج وهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عن قتل المدنيين في اليمن سواء تحايل كونغرسها لاستمرار بيع السلاح المحرم دولياً أم لم يفعل.
واليوم نرى أن العصابات الإرهابية الوهابية في حلب تستخدم القنابل العنقودية في قتل المدنيين في حلب ولم لا، لا أحد أحسن من أحد في قتل المدنيين بهذه الطريقة طالما ان واشنطن تشرع استخدام ما هو محرم دولياً.
وعلى المتضرر اللجوء إلى «بان القلق» لعله يرى ما تفعله واشنطن والسعودية وتركيا وقطر في اليمن وسورية…
 

آخر الأخبار
دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات