ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
القلق يعم المكان.. والترقب سيد الموقف.. وانعدام الثقة بات واضح المعالم من قبل فلاح وثق بحكومته وبمسؤوليه بعد وعود اتسعت رقعتها…
وبالنهاية.. وصل إلى القناعة “وعود على بلاط”..!!
لن يستطيع أحد أن ينكر دور الفلاح السوري “الجندي الخفي” الذي أعطى “جرعة مضافة” لاقتصاد البلد ومساعدته بالصمود في وجه المؤامرة “الخبيثة” التي تعرضت سورية لها منذ سبع سنوات…!!!
بلد تعرض لكل هذا الخراب والدمار نتيجة الإرهاب الأسود الذي لم يوفر حتى الحجر… نراه اليوم متعافياً… وسوقه عامرة بالخيرات, ولم يعان من فقدان أي مادة غذائية, بينما رأينا كيف أن بعض الدول انعدمت فيها المواد وفرغت الأسواق والمحال من كافة المواد الغذائية خلال أسبوع واحد فقط من الحصار…!!
هذه المقدمة الطويلة والمملة سقناها على هذا النحو لنبرر قلق الفلاح السوري وخاصة من منتجي المواد والسلع الاستراتيجية ومنها التفاح والحمضيات…!!
إذ إن منتجي التفاح في طرطوس يشتكون من تأخر السورية للتجارة في تسويق محصولهم ما أدى إلى تلف كميات كبيرة من هذا المحصول…أو اضطرارهم إلى بيعه إلى التجار والمحتكرين بأسعار متدنية جداً…!!
الأمر نفسه ينسحب على منتجي الحمضيات والقلق المشروع من عدم القدرة على تسويق منتجاتهم أو فتح باب التصدير إلى الخارج… خاصة وأن إنتاج سورية من الحمضيات يقارب المليون طن…
هي مجرد هواجس “فلاحية” نذكر الحكومة بوعودها وقراراتها السابقة بخصوص تسويق الحمضيات.. عسى الذكرى تنفع… وعسى الثقة تعم المكان…