زمن المفارقات!!

ثورة أون لاين -علي نصر الله:
هل نعيش زمن المُفارقات والفضائح الكبرى؟ وهل من نكد الزمان أن نكون فيه، أم أنه من حُسن الطالع أن نشهده نحن في سورية ومحور المقاومة، فنرفضه ونُقاومه ونُصحح مساراته بعد تعرية المُتورطين والمُتواطئين حكومات وقيادات وأنظمة عار؟.

رغم قسوة وألم ما تُنتجه أنظمة العار الخليجية، نعتقد أنه من حُسن طالع سورية أن تكون الطرف المُستهدف الذي تجري عملية استهدافه بكامل الطاقة الصهيونية الوهابية القذرة الشريرة، وأن تكون مع حلفائها الجانب الوحيد الذي يقف في مُواجهة محور الشرور الأميركي الصهيوني الوهابي، فذلك ما يُظهر أصالتها المُتجذرة، ويمنح نصرها طعماً آخر.‏

المُفارقة رقم واحد: تتخلى الولايات المتحدة عن بعض برامج دعم التنظيمات الإرهابية تمويلاً وتسليحاً وتدريباً – الخوذ البيضاء أنموذجاً – فتملأ الفراغ قطر والسعودية!.‏

المُفارقة رقم اثنان: تُعلن أميركا اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فلا يكتفي الأعراب في البحرين والإمارات والسعودية بالصمت، بل تذهب لإعلان التطبيع والتحالف مع إسرائيل، بل تبارك مشيخاتها العدوان الصهيوني على سورية، وتستغرق بالتحريض على توسيعه باتجاه إيران، وليشمل المقاومة في لبنان!.‏

المُفارقة رقم ثلاثة: عشيّة تنفيذ حماقة ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، ينعقد في طهران مؤتمر عالمي للقدس عاصمة أبدية لفلسطين، بينما تستضيف أنظمة الخليج، الصهاينة، وتتبادل معهم الزيارات والاحتفالات والمُشاركات ورفع الأعلام، وتنعقد ألسنتها عن قول كلمة واحدة – ولو نفاقاً – باقتحام قطعان المُستوطنين المسجد الأقصى!.‏

قد لا يتسع المجال لتَعداد المزيد من المُفارقات التي تنطوي على فعل خيانة خليجي أعرابي علني لفلسطين والأمة، والتي تؤكد بما لا يقبل الشك أنه لولا اصطفاف النظام الخليجي – السعودية أولاً ودائماً – إلى جانب الكيان الإسرائيلي، وخلف أميركا والنظام الغربي المُتصهين علناً اليوم وسراً خلال العقود الماضية، لما كان للمُحتل أن يحتفل سبعين مرة بمناسبة إقامة كيانه، وخمسين مرة بمناسبة احتلاله القدس الشريف!.‏

هو زمن الفضائح والمفارقات الكبرى حقاً، لكنه بات في نهاياته، يؤكد ذلك انتصار سورية على إرهاب اجتمعت أميركا والغرب والخليج وإسرائيل وتركيا على تشكيل تنظيماته وتدريب مجموعاته وتسليح فصائله، فاندحر..‏

ومما يؤكد انتهاء وظيفية دور خونة الخليج وصلاحية استخدامهم، فشل المشروع وتحطمه وحضور أصحابه إلى حلبة الصراع الذي لن ينتهي إلا بنتائج كبرى تكون بحجم المفارقات والفضائح التي كشفها.‏

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية