على الملأ.. الجيد والرديء

اليوم تبدأ المرحلة الثانية من مراحل انتخابات المجالس المحلية وذلك مع انتهاء فترة تقديم الترشيحات وذلك مساء امس.

نسب الترشيح كانت متباينة في مختلف المحافظات ولكنها مرضية ومقبولة في حين ان هناك محافظات كانت فيها النسب عالية.. اعتقد ان الرسالة حول ضرورة الترشيح من قبل الوجوه الجديدة قد وصلت وتم تنفيذها على ارض الواقع فأغلب من ترشح ليس لهم تجارب انتخابية قبل حتى ان جل همهم هو تقديم الافضل لمناطقهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم.
في حين انه ثمة الكثير ممن ترشح له تجارب انتخابية ومنهم من شغل منصب محلي سابقا وبالتالي فان ترشيحهم امر متوقع وحق يضمنه لهم الدستور ولكن كيف نميز الجيد من الرديء من هؤلاء…؟ المرحلة القادمة في انتخابات المجالس المحلية هي هامة وحاسمة خاصة وانها تشمل جانب التعريف بالمرشحين وايضا تشجيع الجمهور على الانتخاب واتخاذ القرار في اختيار الافضل لهم.
اختيار الانسب لوحداتهم الادارية… والافضل ممن يقدم لهم اجود الخدمات في ظل توجه الدولة السورية لمنح الوحدات الادارية الصلاحيات لادارة مصالحها واملاكها وتسيير خدماتها وتطبيق مبدا اللامركزية الذي اثبت ان الحاجة لتطبيقه ضرورة ملحة في وقت اصبحت فيه الدولة مثقلة بالاعباء المهام الجسيمة بعد اعلان الانتصار العسكري والسياسي ليبدا تحدي اعادة الاعمار.
من الضروري التذكير ان الوحدات الادارية هي وحدها المسؤولة بتقديم الخدمات الاساسية لمواطنيها خاصة وانها تمتلك المقومات والإمكانات فعليها ان تحسن ادارة ممتلكاتها واموالها وذلك في سبيل استثمارها لتقديم افضل الخدمات وهنا لابد من ذكر ان افضل مثال على ذلك محافظة دمشق التي انشأت شركة قابضة لادارة ممتلكاتها باسلوب القطاع الخاص لاستثمار ماينتج من مرابح واموال لتقديم الخدمات لمواطنيها.
اذا فالعملية تتطلب بداية اختيار الافضل لتنفيذ هذه المهمة وهنا العنصر البشري في غاية الاهمية فثمة اشخاص ممن يمتلكون الكفاءة قادرون على احداث الفرق وكما ذكرت سابقا كلنا مسؤول.. فنحن مسؤولون عن اختيار من يستطيع احداث الفرق وهؤلاء مسؤولون عن تحمل المسؤولية واحداث هذا الفرق علما ان خيار المحاسبة دائما موجود ومتاح لاستخدامه في الوقت المناسب.
باسل معلا
التاريخ: الجمعة 3-8-2018
رقم العدد: 16753

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب