الأيام الحالكة

 يحسب لوزارة الكهرباء وعلى الرغم من الاستهداف الممنهج لمنشآتها وخطوط نقل النفط والغاز خلال الحرب الإرهابية على سورية

أنها استطاعت الاستمرار في تقديم الكهرباء في ظروف كانت أقل ما يمكن وصفها بالحالكة.. اليوم وضع الكهرباء أصبح مستقراً،‏
ولعل الأيام الحالكة ومارافقها من ظروف قاسية أصبحت طي النسيان، فسورية التي عاشت حرباً طاحنة تقدم الكهرباء لمواطنيها بشكل أكثر استقراراً من مختلف دول الجوار لا بل أكثر من ذلك فهي قادرة على أن تبيع الكهرباء لدول مجاورة، علماً أن ظروف الحصار الغربي الجائر لم تنته بل أصبحت أشد ضراوة خاصة مع الانتصارات العسكرية والسياسية التي مازالت تحققها الدولة السورية ليقترب موعد إعلان النصر النهائي على الإرهاب .. لعل أهم مايحسب لوزارة الكهرباء أنها استطاعت أن تتعامل مع الأمور الفنية الخاصة بمنظومة الكهرباء في سورية بجهود وخبرات وطنية، حيث أن كواردها الفنية أصبحت قادرة على إصلاح ماتعطل وتنفيذ خطوات عملية جديدة وتركيب محطات وإصلاحها، ولم تعد بحاجة لخبرات الغرب القذر الذي انسحبت شركاته بقذارة من تنفيذ التزاماتها حسب العقود الموقعة بحجة الحرب والحصار والمقاطعة، علماً أنها قد حققت أرباحاً كبيرة.. بلغت نسبة إنجاز الخطة الاستراتيجية لمؤسسة توليد الكهرباء 90% لعام 2018 يذكر منها إتمام إصلاح العنفة الغازية الأولى في محطة توليد الدير علي، وإضافة 350 ميغا واط للشبكة الكهربائية، وإعادة تشغيل محطة التيم الكهربائية بعد تخريبها، واستكمال إجراءات توقيع عقد لتنفيذ محطة توليد كهربائية في محافظة اللاذقية، والتنسيق لإعادة تأهيل محطة حلب الحرارية والعمل مستمر حتى إنجاز الخطة كاملة.‏
وزير الكهرباء أكد أن الوزارة مستمرة بإنشاء محطات توليد كهربائية رديفة للمنظومة الكهربائية الحالية، لمواكبة الطلب على الطاقة الكهربائية وما تتطلبه إعادة دوران عجلة الإنتاج والاقتصاد والزراعة وخاصة بعد انتصارات الجيش العربي السوري بشكل متتالٍ وسريع على كامل الجغرافيا السورية، بالإضافة لدعم مشاريع الطاقات المتجددة لأهميتها الكبيرة.‏
ووزارة الكهرباء تشجع الشركات الخاصة للاستثمار في الطاقات المتجددة من خلال التسهيلات والتشريعات الناظمة للتشاركية كما أكد على ضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة على محطات التوليد بوقتها قبل 1/12/2018 لما لها من أهمية كبرى في الحفاظ على مكونات محطات التوليد وتحسين مردوديتها من إنتاج الطاقة الكهربائية استعداداً لفصل الشتاء.‏

 

 باسل معلا
 على الملأ
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب