منذ أن أدركت دول العدوان الغربي على سورية ورعاة الإرهاب وأتباعهم وحلفاؤهم وأدواتهم في المنطقة أن سورية قررت تطهير أرضها من الاحتلال الأجنبي ومن التنظيمات المتطرفة وقطعت أشواطاً كبيرة في هذا المجال فإن منسوب الهستيريا لديهم بلغ ذروته أكان بالتصريحات أم بالمواقف العدائية.
ومنذ أن استعاد الجيش العربي السوري معظم الجغرافيا السورية من التنظيمات المتطرفة وأعاد إليها الأمن والأمان وأنه يستعد ليحرر إدلب لاحقاً وسيتجه إلى شرق الفرات لفرض السيادة السورية على كامل جغرافيا الوطن وتطهيرها من المتطرفين، فإن سيناريوهات الكيماوي المزيفة عادت إلى الواجهة من جديد.
ورغم كل مؤامرات الغرب ومسرحياته الكيماوية المفترضة والمزعومة ورغم كل صراخهم الأجوف ضد سورية، فإن الحكومة السورية عزمت أمرها وقررت أن عملية القضاء على من تبقى من التنظيمات الإرهابية في سورية مستمرة بالتوازي مع مواصلة الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة.
لقد تنصل رعاة الإرهاب من التزاماتهم في اتفاق سوتشي حول إدلب والتفوا على مضامينه بذرائع وحجج واهية، دون أن يدركوا أنه مهما تآمروا فإن الدولة السورية حزمت أمرها وستطهر كامل أراضيها من التنظيمات المتطرفة وأنها لن تقبل باستمرار سيطرتها على ذرة تراب من الوطن مهما كلف الثمن.
البقعة الساخنة
أحمد حمادة
التاريخ: الجمعة 26-10-2018
رقم العدد: 16820