تابعت اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي اجتماعاتها لليوم الثاني أمس في قاعة رضا سعيد في جامعة دمشق لمناقشة مواضيع تتعلق بصلب أعمال اللجنة وإقرار البيان الختامي.
وناقش المشاركون التقارير التنظيمية والمالية المقدمة للمجلس والمقترحات المطروحة لتطوير وتفعيل دوره ونشاطاته على جميع الصعد ولا سيما بما يتعلق بمواجهة وسائل الإعلام التي تزور الحقائق وفقا لأهوائها ومآربها.
الدكتور سمير مسعد مندوب سورية في مجلس السلم العالمي قال: تابعنا اجتماعات اللجنة التنفيذية مع مندوبي مختلف دول العالم في المجلس والذين أتوا الى سورية لحضور الاجتماع تعبيراً عن تضامنهم مع سورية ضد الإرهاب ، مشيرا إلى أن اللجنة التنفيذية للمجلس ناقشت جدول الأعمال الموضوع في أمور داخلية متعلقة بصلب عمل اللجنة، وفي نهاية الاجتماع سيقر البيان الختامي.
وأشار مسعد إلى أن البيان الختامي والصيغة التي تم فيها يؤكد على التضامن مع سورية شعبا وقيادة وجيشا ويحيي الانتصارات التي تحققت ويعبر عن قلقه من الوجود الإرهابي في محافظة إدلب ويدعو إلى بسط سلطة الدولة السورية على كامل التراب السوري ويشدد على المحافظة على وحدة سورية كما يعبر البيان عن تضامن المجلس مع الالاف من المواطنين السوريين الذي شُردوا من منازلهم التي دمرها الإرهاب.
السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي ايراكليس تسافداريديس من اليونان أكد أن مجلس السلم العالمي يتضامن مع سورية ضد الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف الشعب السوري مشيراً إلى أن قوى السلام في العالم تدين التدخلات الأجنبية في شؤون الدول وتستنكر اعتداء الإرهابيين على سورية.
السيدة بريت أغاتيا نربرينغ عضو في الهيئة التنفيذية لمجلس السلم العالمي من السويد قالت أنا من بلد صغير بالشمال لكننا معنيون كثيرا بالقضايا الإنسانية وبقضايا الأسلحة وأنا بالحقيقة مشاركة بأكثر من مؤتمر وبأكثر من لجنة لمنع استخدام الأسلحة وأنا أحمل معي خريطة الآن فيها أكثر من 100 موقع للقواعد العسكرية الأميركية خارج حدود الولايات المتحدة الاميركية ونحن دائما نناهض استخدام الأسلحة واليوم نحن متواجدون في سورية للحديث عن السلام فيها لقد حضرت مؤتمرات كثيرة وكانت مؤتمرات طويلة وكان الحديث فيها عن مختلف القضايا العالمية ولكنهم لايتكلمون عن سورية لذلك كان اجتماعنا اليوم في سورية.
ايفان غويلام كوزينزا من لجنة مناهضة الحرب في ايطاليا بين أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي بدمشق يشكل فرصة لكل حركات السلام في العالم من أجل الاطلاع ونقل صورة حقيقية للأحداث في سورية بعيداً عن التضليل الذي تتعمده العديد من وسائل الإعلام التي تخدم مصالح دول معينة.
جمال صفية مسؤول لجنة السلم اللبنانية قال بدوره إن الاجتماعات الخاصة بالهيئة التنفيذية لمجلس السلم العالمي تنعقد عادة في أي بلد من البلدان المشاركة في المجلس إلا أننا اخترنا اجتماعنا في هذه الفترة في سورية للتضامن مع الشعب السوري وجيشه وقيادته ودولته لأن الشعب السوري عانى من الأحداث ماعاناه والتي نستطيع أن نطلق عليها أحداث تاريخية لأنه بعد الحرب العالمية الثانية لم تحصل أحداث كما حدث في سورية حيث ان ماحصل هنا مؤامرة كبيرة شاركت فيها بعض الدول العربية والغربية بهدف ضرب سورية ومحاولة تفتيتها لما لها من دور قومي وعروبي وبسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية الوطنية إضافة إلى دورها في دعم المقاومة في لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي فكانت سورية شريكا بالنصر على الاحتلال في لبنان الملاصقة لسورية.
الدكتور فؤاد معيطة رئيس مجلس السلم الأردني أكد أن للاجتماع دلالاته ومعانيه لما لسورية من دور فعّال في السلام والإنسانية على مر التاريخ والعصور مضيفاً بالقول إننا نحن كعرب مشاركين بهذا المجلس ومن خلال وقوف الشعوب في دول العالم إلى جانب سورية لاستعادة دورها العربي والإنساني والحضاري والثقافي نسعى نحن كعرب للتضامن العربي مع سورية كمثل هذا المجلس الذي يتضامن عبره الكثير من الشخصيات من مختلف دول العالم لدعم سورية ودعم القضية الفلسطينية وقضايانا العربية.
دمشق – علي إسماعيل
التاريخ: الأثنين 29-10-2018
رقم العدد : 16822