شريكا الاحتلال الأميركي والتركي يتقاسمان إدارة دفة الإرهاب … أردوغان يتوعد بتصعيد عدوانه.. والبنتاغون عينه على منبج !!

يحاول شريكا الاحتلال الأميركي والتركي تثبيت تموضعهما في خندق دعم الإرهاب، ومواصلة الاستثمار في جرائمه لتحقيق أطماعهما التوسعية، التي يبددها الجيش العربي السوري في الميدان، وفي خطوة جديدة تؤكد تمادي نظام أردوغان في عدوانه على الأراضي السورية، أعلن رئيس النظام التركي رجب أردوغان أن قواته المحتلة ستواصل اعتداءاتها في شرق الفرات بحجة محاربة الإرهاب،علما أنه هو من يدير دفة جرائمهم في الكثير من المناطق في الشمال، هذا في وقت أعلن فيه المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون استكمال الاستعدادات لتسيير دوريات أميركية تركية مشتركة لقواتهما المحتلة في محيط مدينة منبج.
وفي التفاصيل: أعلن أردوغان أن قواته المحتلة ستوسع عملياتها شرق الفرات بحجة محاربة الإرهاب، متذرعا بحجة المخاوف من إعادة إحياء تنظيم داعش بعد أن تلقى إرهابيو التنظيم التدريب من قبل أوساط معروفة وانتشروا في المنطقة.
وأشار أردوغان في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة امس إلى أن نظامه استكمل الخطط والتحضيرات «لشن عمليات عسكرية جديدة شرق الفرات» متجاهلا حقيقة أن نظامه هو الداعم الأساسي للإرهابيين، وأن قواته المحتلة لا تختلف بشيء عن التنظيمات الإرهابية التي يدعمها ويمولها».
وفي تأكيد جديد على مواصلة نظام أردوغان اللعب على أوتار المراوغة والنفاق، صرح وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو أن نظامه سيكون أول من يتدخل في حال أخلّت الجماعات الإرهابية بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب.
ولفت الوزير التركي إلى أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمان في منطقة الشرق الأوسط، زاعما أنه لا توجد مشاكل كبيرة في إدلب حاليا، علما أن نظامه لم يلتزم بعد بتنفيذ بنود اتفاق سوتشي، وما زالت التنظيمات الإرهابية موجودة مع أسلحتها الثقيلة في المنطقة المتفق عليها بموجب الاتفاق، وبأوامر مباشرة من نظامه الذي يراهن على الوقت للتنصل من الاتفاق، بعد أن يضمن أن مرتزقته حصنوا مواقعهم لمواجهة الجيش العربي السوري لاحقا.
كما زعم جاويش أوغلو، أن نظامه يدعم وبقوة وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة، فيما على أرض الواقع تواصل قوات نظامه المحتلة اعتداءاتها على الأراضي السورية، وتتمادى في دعمها للإرهابيين وتقديم الحماية لهم في ادلب وحلب.
في الأثناء أكد المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون استكمال الاستعدادات لتسيير دوريات أمريكية تركية مشتركة في محيط مدينة منبج.
ونقلت وكالة الأناضول المقربة من النظام التركي عن المسؤول العسكري الأمريكي قوله إن عمليات الإعداد والتدريب استكملت لتسيير دوريات مشتركة خارج منبج، مشيرا إلى أن قوات البلدين المحتلة تنتشر في المواقع المحددة لها لبدء الدوريات.
وامتنع روبرتسون عن كشف موعد بدء الدوريات، مشيرا إلى أن التدريبات تضمنت تعزيز التنسيق بين قوات الاحتلال الأميركي والتركي في الدوريات المقبلة وبحث المسائل الأمنية في العمليات التكتيكية المشتركة.
وذكر أن القوات المشاركة في الدوريات تلقت العديد من التدريبات، بينها التدرب على الأسلحة، وإجراء وقطع التواصل، وتفكيك المتفجرات المصنعة يدويا.

وكالات – الثورة

التاريخ: الأربعاء 31-10-2018
رقم العدد : 16824

آخر الأخبار
بيانٌ أمميٌ في مجلس حقوق الإنسان يرحّب بجهود سوريا ويشدّد على العدالة الانتقالية السعودية وقطر توقعان اتفاق دعم جديد لسوريا بقيمة 89 مليون دولار سوريا على منبر العالم.. خطاب الرئيس الشرع يعيد دمشق إلى قلب المشهد الدولي "حفاظ النصر " تكرم 2200 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في درعا الشرع أمام الدورة الـ 80 للجمعية العامة: سوريا تعيد بناء نفسها وتبني فصلاً جديداً عنوانه السلام والا... الرئيس الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: انتصار الحق وولادة الدولة السورية الجديدة  كلمة الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. صياغة ملامح «العقد السوري الجديد»  مدير مؤسسة الوحدة للصحافة: الرئيس الشرع خطف الإعجاب قبل الخطاب بعد نحو ستين عاماً.. سوريا تعيد بناء دورها في الأمم المتحدة في خمس دقائق لخص الرئيس الشرع حكاية سوريا سوريا ترسم طريق النهوض والبناء مواطنون: الرئيس الشرع أوجز بتقنية الخطاب فن الرسائل بأبعادها من إدلب إلى نيويورك.. الرئيس  الشرع وصياغة نسخة جديدة من الإسلام السياسي الوطني إزالة السواتر تعيد حياة إدلب الاقتصادية والزراعية التحول نحو السوق الابيض.. تعزيز الشفافية والنزاهة بالاقتصاد "ميلوني" تلتقي الشرع وتعلن انخراطها في إعادة إعمار سوريا تفاهم استشاري بين "الأشغال العامة" وشركة دولية تحرك لإعادة تمويل التجارة عبر الصندوق العربي حراك دبلوماسي واقتصادي للشرع يمهّد لخطاب مفصلي أمام الأمم المتحدة برنامج تنفيذي سعودي -أممي لتعزيز الأمن المائي في ريف دمشق