تهدف الأيام العلمية بمختلف الاختصاصات الطبية إلى زيادة الوعي وتثقيف الأشخاص حول الأمراض ومضاعفاتها وأساليب العلاج، ليصبح هنالك فرصة للأشخاص السليمين للوقاية من جميع الأمراض، وتعد منصة مثالية للمجتمع للتوحد لمكافحة الأمراض والتقليل من عبء المرض العالمي من خلال تسليط الضوء على الإجراءات التي يمكن للأشخاص اتخاذها للوقاية والسيطرة على الأمراض القلبية الوعائية.
لا تسهم هذه الفعاليات في تطوير الرعاية الصحية الطبية فحسب وإنما تعمم الفائدة على المجتمع بأسره، حيث تتعامل مع اختصاصات طبية عالية المستوى لتأهيل الكوادر الطبية على حسن التعامل مع مختلف الحالات المرضية والعلاجية وتطوير الخبرات في التعامل مع صحة المجتمع.
ويتم تنمية وتعزيز روح التواصل والتعاون بين أطباء المهنة والمرضى بما يخدم ويحسن جودة الخدمة الطبية في هذا المجال، فضلاً عن ربط الأطباء خاصة الخريجين الجدد بالأدوية الموجودة في السوق وكيفية تلافي الأخطاء الطبية، إضافة إلى الارتقاء بالجوانب العلمية ورفد الكادر الطبي بالمستجدات والتطورات العلمية المتعلقة بمختلف الاختصاصات وتعريفهم بكيفية اختيار الدواء المناسب والفعال للمريض.
ففي ضوء عمل الحكومة على تأمين كافة مستلزمات العملية التعليمية والطبية اللازمة في كافة المشافي من أدوية وتجهيزات طبية حديثة، لا بد من إيلاء عملية النشر العلمي الاهتمام الكافي من قبل الباحثين.
وبات من الضروري إعطاء التدريب والتخصص مجالاً واسعاً من المعرفة والتعلم والاطلاع على أحدث المعلومات وحالات التشخيص ووسائل العلاج، وتسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي قدماً للانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر بشكل إيجابي في صحة المجتمع والوقاية من الأمراض..
عادل عبد الله
التاريخ: الثلاثاء 27-11-2018
رقم العدد : 16846