نظام أردوغان يناور من بوابة منبج.. وواشنطن تبازر «بالمنطقة الآمنة» المزعومة !… الجيش يكثف ضرباته على تحصينات ومحاور تسلل الإرهابيين بريف حماة ويكبدهم خسائر كبيرة
في إطار ردها على خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب، نفذت وحدات من الجيش العربي السوري صباح أمس ضربات مكثفة على محاور تحرك وتحصينات المجموعات الإرهابية التي حاولت التسلل والاعتداء على نقاط عسكرية والبلدات الآمنة بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا فى حماة بأن وحدات من الجيش وجهت رمايات مدفعية على أوكار المجموعات الإرهابية في أطراف بلدة قلعة المضيق رداً على اعتداءاتها واستهدافها بالرصاص لنقاط الجيش والمناطق الآمنة بالريف الشمالي الغربي.
وبين المراسل أن وحدات الجيش تعاملت مع الاعتداءات الإرهابية وأوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم مرابض ونقاطاً محصنة.
ولفت مراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات مع مجموعات إرهابية على أطراف بلدتى الجنابرة وتل عثمان حاولت التسلل باتجاه المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي أسفرت عن إحباط محاولة التسلل بعد مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وإجبار الباقين على الفرار.
وفي وقت لاحق أفاد المراسل بأن وحدات من الجيش دمرت بعمليات نوعية أوكاراً للمجموعات الارهابية على محور قرية الصخر بريف حماة الشمالي الغربي.
من جهة ثانية استشهد 5 مدنيين وأصيب 9 آخرون بجروح بينهم أطفال ونساء جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في قرية رسم الأحمر بريف سلمية الشمالي الشرقي في حماة.
وذكر مراسل سانا في حماة أن لغما أرضيا من مخلفات إرهابيي تنظيم داعش انفجر أثناء بحث عدد من المواطنين عن ثمار الكمأة في الاراضي الزراعية لقرية رسم الأحمر بريف منطقة سلمية ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين واصابة 9 آخرين بجروح .
وذكر مدير صحة حماة الدكتور جهاد عابورة في تصريح للمراسل أن طواقم الاسعاف في المديرية أوصلت إلى مشفى سلمية الوطني جثامين 5 شهداء مدنيين نتيجة انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين اضافة إلى 9 جرحى بينهم أطفال ونساء مبينا أن اثنين من الجرحى بحالة حرجة للغاية وأنه يتم تقديم كل الخدمات الاسعافية والعلاجية والتدخلات الجراحية اللازمة.
في المقابل يطفو على سطح مشهد التآمر الأميركي التركي في الشمال السوري.. معطيات ومؤشرات تؤكد نية حلف العدوان التركي الأميركي اللعب بورقة ميليشيا «قسد» التي تخلت عنها واشنطن لتحقيق أطماع أردوغان في الشمال عموماً تحت مسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة وفي منبج خصوصاً، ولوصول واشنطن الى غايتها الدنيئة بإخراج مرتزقتها الدواعش من سجون ميليشيا قسد.
واليوم يطرق نظام أردوغان المأزوم باب منبج مجددا حيث توعد أردوغان أنه في حال لم يتم إخراج ميليشيا قسد من مدينة منبج خلال بضعة أسابيع فإن تركيا ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وزعم رئيس النظام التركي إلى أنه لا توجد خطة مرضية مع الولايات المتحدة بخصوص إقامة ما سمَّاها «المنطقة الآمنة» المزعومة شمال سورية، وأن الأوضاع الراهنة في شرق الفرات ومنبج، على رأس أجندات تركيا.
وجدد إصراره على ضرورة أن تكون المنطقة الآمنة المزعومة تحت سيطرة تركيا، في وقت يستمر فيه الحلف الاميركي التركي بمساعيه المشبوهة لتحقيق وهم «المنطقة الآمنة» المزعومة.
تفاصيل أخرى صفحة عربي ودولي
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 6-2-2019
رقم العدد : 16903