العثور على أسلحة وذخيرة بعضها غربي الصنع في إنخل.. الجيش يتصدى لاعتداءات الإرهابيين ويستهدف أوكارهم بمحيط كفر زيتا واللطامنة بريف حماة

رداً على اعتداءات إرهابيي أردوغان المتكررة على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي، استهدفت وحدات من الجيش العربي السوري عبر ضربات نارية مركزة أوكارا وتحصينات للمجموعات الإرهابية.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار ومواقع انتشار مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «كتائب العزة» الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب في الأطراف الغربية لبلدتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي.
ولفت المراسل إلى أن الضربات أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين إرهابيي «كتائب العزة» وتدمير أوكار لهم كانوا يتخذون منها منطلقا لتنفيذ اعتداءاتهم.
وأشار مراسل سانا في وقت لاحق إلى أن وحدات الجيش قضت بضربات صاروخية ومدفعية على مجموعات إرهابية من «جبهة النصرة» في كفرزيتا بالريف الشمالي، مبينا أنه من بين القتلى المتزعم الإرهابي محمد عبد الرحمن الراعي.
وقضت وحدات من الجيش أمس على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم آليات وأسلحة في الأطراف الشرقية لقرية اللطامنة والأطراف الجنوبية لقرية معركبة بريف حماة الشمالي.
من جهة ثانية اعتدت المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد بالقذائف الصاروخية على مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي.
وذكر مراسل سانا في حماة أنه في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتدت المجموعات الإرهابية بعدد من القذائف على الأحياء السكنية في مدينة محردة ما تسبب بأضرار مادية في المنازل والممتلكات والبنى التحتية للمدينة.
وبين المراسل أن وحدة من الجيش متمركزة بالريف الشمالي ردت على مصادر إطلاق القذائف برمايات دقيقة ما أدى إلى تدمير مرابض ونقاط محصنة للإرهابيين.
وتواصل التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وإدلب اعتداءاتها بالقذائف المتنوعة على المناطق الآمنة ونقاط الجيش التي تحميها ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين المدنيين وأضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
إلى ذلك واصلت الجهات المختصة تمشيط المناطق المطهرة من الإرهاب وعثرت على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال من مخلفات الإرهابيين في مدينة انخل بريف درعا الشمالي.

وأفاد مصدر في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا بأنه خلال متابعة أعمال تمشيط القرى المحررة من الإرهاب حفاظا على حياة المدنيين وعودة آمنة لهم إلى قراهم ومنازلهم عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي على ذخيرة متنوعة ورشاشات وبنادق حربية من مخلفات الإرهابيين في مدينة إنخل.
وأشار المصدر إلى أن المضبوطات شملت رشاشات ثقيلة وقواذف «ار بي جي» وبنادق حربية آلية وذخيرة متنوعة بعضها غربي الصنع وأجهزة اتصال وإشارة ومناظير ليلية وأسلحة فردية واقنعة واقية وقطعا نقدية تعود لحقب تاريخية قديمة.
ومنذ تطهيرها من الإرهاب بفضل بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري تعمل الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش على تأمين المناطق المحررة من خلال تمشيطها حيث عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بعضها إسرائيلية وأمريكية المنشأ وأدوية وسيارات شحن كبيرة وسيارات إسعاف غربية الصنع ما يعكس حجم الدعم اللوجستي والتسليحي للتنظيمات الارهابية من الدول الداعمة والراعية لإرهابها.

سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 2-4-2019
الرقم: 16946