زار عدد من الإعلاميين اللبنانيين أمس مركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة بريف دمشق للاطلاع على المركز والخدمات التي تقدمها الحكومة السورية للمهجرين المقيمين فيه.
وفي تصريح للصحفيين قال رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي الجهة المنظمة للزيارة: إن الحزب أطلق مبادرة وطنية لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم منذ خمسة أشهر وتم العمل على أرض الواقع في عدة مناطق من خلال زيارة المهجرين في أماكن إقامتهم في لبنان ليوضحوا لهم كل المعلومات المتعلقة بالعودة والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية بهدف تسهيل عودة المهجرين بفعل الإرهاب إلى أماكن إقامتهم.
وأضاف: إن الزيارة تهدف إلى نقل واقع المهجرين الذين عادوا إلى وطنهم والحياة الكريمة الآمنة التي تنتظرهم ونقل الصورة الحقيقية، مؤكدا أن الوضع هنا أفضل بكثير من واقع المهجرين في لبنان وهو يثبت سعي سورية بكل جهاتها لإعادة المهجرين وتسهيل عودتهم.
من جانبه أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز قطان أن الحكومة السورية جاهزة لاستقبال كل من يرغب بالعودة وتأمين إقامة «مؤقتة لمن لا سكن لديه» مبينا أن مركز الإقامة لم يستقبل أي مهجر سوري عائد من لبنان لأن من عادوا منه توجهوا مباشرة إلى منازلهم.
وأشار قطان إلى التعاون والتنسيق بين المؤسسات المعنية في سورية ولبنان بغرض تشجيع عودة السوريين المهجرين في لبنان إلى وطنهم مؤكدا الاستعداد لاستقبال كل سوري غادر الأراضي السورية هربا من بطش الإرهاب.
من جهته ذكر عبد الرحمن الخطيب رئيس بلدية الحرجلة أن مركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة يضم 542 شقة مجهزة بشكل كامل لاستقبال كل سوري عائد وليس لديه مسكن.
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بحث في الـ18 من شباط الماضي مع وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب سبل تأمين عودة المهجرين السوريين من جراء الإرهاب من لبنان إلى وطنهم.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 11-4-2019
رقم العدد : 16954