الهوس المجنون بمخالفة القوانين الدولية وانتهاك حقوق الإنسان أصبح صفة ملازمة لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تشكل خطرا يهدد العلاقات الدولية التي تحكم بين بلدان العالم، بتضخيمه الدائم لمسألة الهجرة والمهاجرين وإصداره أوامر ببقاء طالب اللجوء لفترة طويلة في السجن دون ان يسمح له بدفع كفالة للخروج منه.
وفي التفاصيل أصدرت الإدارة الأميركية أمرا يتيح إبقاء شرائح محددة من طالبي اللجوء في السجن لأشهر أو سنوات بانتظار البت في طلباتهم.
ويتضمن الأمر الصادر عن المدعي العام بيل بار توجيهات لقضاة الهجرة بعدم السماح لطالبي اللجوء الذين يتم توقيفهم بسبب دخولهم الأراضي الأميركية بشكل غير قانوني بدفع كفالة مالية والخروج من السجن. وقالت «نيويورك تايمز» إن القرار الذي سيبدأ سريانه بعد 90 يوما من تاريخ صدوره، لا يشمل الذين يتقدمون بطلبات لجوء في معبر دخول شرعي.
وسارعت منظمة «اتحاد الحريات المدنية» إلى إدانة القرار ووعدت بالطعن فيه قضائيا، وغردت على تويتر بأن «دستورنا لا يسمح للحكومة باحتجاز طالبي اللجوء من دون إجراءات قضائية، سنلتقي الإدارة في المحكمة».
وكالات- الثورة
التاريخ: الخميس 18-4-2019
رقم العدد : 16960