بمشاركة أكثر من ١٥٠ شركة صناعية تمثل معظم المحافظات السورية، انطلقت أمس في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق فعاليات مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) بدورته الـ ٨٦ بقسميه الداخلي والخارجي الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها حيث ستشكل هذه الدورة التي تتزامن مع الاستعدادات لشهر رمضان المبارك فرصة للمواطنين لتسوق حاجياتهم من المعرض الذي سيستمر لغاية ٥ أيار القادم.
رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس سامر الدبس أكد أن أهمية هذه الدورة تكمن بتزامنها مع قدوم شهر رمضان المبارك بالشكل الذي يمكن معه تلبية متطلبات المستهلكين، مبيناً أن كل المهرجانات تشمل تنزيلات كبيرة جداً إلى جانب دعم أسر الشهداء والجرحى من بواسل الجيش العربي السوري، مبيناً أن هذا المهرجان يشكل فرصة لتواصل الصناعيين مع المواطنين بعيداً عن الحلقات الوسيطة لتكون السلعة من المنتج إلى المستهلك مباشرة، موضحاً أن التنزيلات تتراوح بين ٤٠ و ٥٠ % .
وأضاف إن الغرفة تشجع المواطنين على زيارة المهرجان والتسوق بأسعار منخفضة عن السوق، لافتاً أن المواطنين في كل المحافظات ينتظرون المهرجان للتسوق وشراء حاجياتهم عن شهر كامل، مؤكداً سعي الغرفة لتطوير المهرجان بشكر مستمر من خلال استقدام شركات جديدة عملاقة في مجال التنزيلات، مؤكداً أن التخفيضات جدية وأي مشارك لا يلتزم بها يحرم من المشاركة في المهرجان، لأن المواطن كان ومازال بوصلتنا، مبيناً أن المشاركين حافظوا على أسعار منتجاتهم على الرغم من تقلبات سعر صرف الدولار، مؤكداً وجود لجان سرية لمراقبة الأسعار للحيلولة دون أي ارتفاع.
من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة محمد أكرم الحلاق أشار إلى أن من العلامات المميزة لهذه الدورة هي المشاركة الكبيرة للشركات وتأكيدهم على توفير السلع للمواطنين مع اقتراب شهر رمضان المبارك بأسعار مخفضة بهدف التخفيف من الأعباء المالية عليهم، كما أنها تشكل فرصة للشركات لتسويق منتجاتها في السوق الداخلي نظراً للحصار المفروض على البلد، موضحاً أن الصناعة الوطنية مستمرة برفد السوق بمنتجاتها وهذا يدل على التعافي ونهوض الصناعة من جديد خاصة أن المهرجان يعرض أكثر من ٥ ألاف سلعة، وهذا يشكل نافذة للترويج للصناعة الوطنية التي استطاعت تحقيق الأمن الاقتصادي خلال فترة الحرب الظالمة على سورية وتوفير السلع ونفاذها إلى الأسواق الخارجية، مبيناً أن المهرجان يزداد تألقاً عن سابقه نتيجة ازدياد عدد الشركات المشاركة، مشيراً إلى وجود حسومات وتخفيضات على الأسعار بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار، وتوزيع قسائم مجانية لأسر الشهداء.
وأوضح طلال قلعه جي عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس القطاع الغذائي أن المهرجان نافذة لكل المواطنين لشراء مستلزماتهم من السلع وبأسعار منافسه للسوق ومخفضة، مبيناً أن هدف الغرفة من إقامة المهرجانات التي تشكل تدخلاً إيجابياً هو خدمة المواطن وكسر حدة الأسعار وتوفير السلع لذوي الدخل المحدود ومساعدة الشركات الصناعية المشاركة من القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والنسيجية كافة في تسويق منتجاتها داخلياً و خارجياً.
دمشق – وفاء فرج:
التاريخ: الجمعة 26-4-2019
الرقم: 16965