كوشنر يستهتر بحقوق الفلسطينيين!!.. بومبيو يقر: «صفقة القرن» غير قابلة للتحقق

قبيل انعقاد ما سمي بورشة العمل التي تستضيفها البحرين التي تمهد لتصفية القضية الفلسطينية من خلال صفقات مشبوهة، أقر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأن خطة الولايات المتحدة المسماة بـ «صفقة القرن» غير قابلة للتحقق وقد لا تحقق نتائج.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن بومبيو عبّر عن موقفه هذا خلال اجتماع مغلق مع رؤساء كبريات المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وقال: ما من ضمانات حول أن تكون الولايات المتحدة قادرة على حل الصراع العربي الإسرائيلي.
بموازاة ذلك وفي استهتار أميركي واضح بحقوق الشعب الفلسطيني، وانحياز أعمى للكيان الصهيوني، قال صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر إنه ليس مهتما بكسب ثقة الفلسطينيين، ولم يعترف بحقهم في تقرير مستقبلهم، وامتنع عن استخدام مصطلح الدولة في حديثه عن مستقبل السلطة الفلسطينية.
وفي مقابلة صحفية مع قناة HBO الأميركية نشرت الليلة قبل الماضية زعم كوشنر أن الفلسطينيين غير قادرين على إدارة أنفسهم بشكل مستقل عن الكيان الإسرائيلي، في إشارة واضحة لرغبة الإدارة الأميركية في إبقائهم خاضعين لنير الاحتلال الصهيوني، وشرعنة بقاء ذاك الاحتلال البغيض.
وامتنع كوشنر الذي يعد مهندس ما يسمى بـ»صفقة القرن» عن استخدام مصطلح «الدولة» في حديثه عن مستقبل السلطة الفلسطينية، واعتبر حق الفلسطينيين بالتخلص من الاحتلال أنه سقف عال، مبديا أمله في أن يتمتع الشعب الفلسطيني «مستقبلا بحق تقرير مصيره» حسب تعبيره!.
ورفض كوشنر الكشف عما إذا كانت «صفقة القرن» تعتمد على حل الدولتين التي تمسكت به واشنطن على مدى عقود في سياساتها إزاء «مسار الحل الفلسطيني الإسرائيلي».
وكان البيت الأبيض أعلن عن تنظيم ما سماها ورشة اقتصادية بالبحرين الشهر المقبل للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لما قاله مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية لـ» سي إن إن».
وستقام الجلسة في العاصمة البحرينية المنامة، في 25 و26 حزيران المقبل، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة، حيث تحدثت معلومات مؤداها أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي موشيه كحلون سيصل الى المنامة على رأس وفد إسرائيلي لإعلان الخطة. وأعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية معارضتها الحاسمة لمؤتمر المنامة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت رفضها المؤتمر واصفة إياه بأنه «فصلٌ من فصول صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 4-6-2019
الرقم: 16993

 

 

 

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة