الأم الحاضنة

لا يقرأ الكثير من المخطوبين والمخطوبات، قانون الأحوال الشخصية، للاستفادة من الحقوق المتضمنة بالقانون ، إما لجهل وعدم اعتياد على الاهتمام بالقوانين والاستفادة منها، أو من الفرحة بالزواج والعرس، والمضي وراء الأعراف والتقاليد.
وبعد أن تبدأ الحياة الأسرية بيومياتها ومسؤولياتها، تبدأ التناقضات بين الأزواج، وقد لا يتم التوافق بينهما، وتزداد المشكلات لتصل لمرحلة الطلاق، وهنا تبدأ المعاناة مع تطبيق القانون، بالنسبة للمرأة إن لم تكن قد كتبت عقد زواج يحمي حقوقها، ففي الكثير من الحالات يتم الطلاق بوجود الأبناء الأطفال، وتخرج الأم الحاضنة الى الشارع، لأن اهلها قد يستقبلونها لكن لن يستقبلوا صغارها.
أو قد لا يملكون القدرة المالية على تحمل نفقاتها هي وأولادها، فتبدأ معاناتها، لأن ليس أمامها خيارات متاحة، إما العودة وتحمل كل المنغصات والآلام، أو الطلاق والتخلي عن أبنائها وهم في أوج حاجتهم لها إذا كانوا أطفالا صغارا، مما يدفعنا للسؤال عن قوانين حماية الأسرة، هل قانون الأحوال الشخصية الحالي يحمي الأمهات الحاضنات ، والجواب لا ؟ حتى لو كتبت الأم عند الزواج وفي العقد لان الزوج قد يقدم للقاضي اوراقا تثبت عدم تملكه وعدم قدرته على تأمين السكن.
ان الاهتمام بالأسرة وحماية حقوق أفرادها وخاصة الأمهات والأطفال، يفرض تأمين ما يحتاجونه حتى لا تتهدد حياتهم، ليس بنصوص قانونية قابلة لعدم التنفيذ، وإنما أيضا بإجراءات مرافقة حازمة تطبق تلك القوانين وتؤمن حياة كريمة للأم وأبنائها.

لينا ديوب
التاريخ: الاثنين 11-6-2019
الرقم: 16997

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة