إضراب عام في الجولان رفضا لمخططات الاحتلال.. ووقفة تضامنية في عين التينة مع أهلنا ضد الممارسات الصهيونية

ثورة أون لاين:

 

بدأ أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم إضرابا عاما رفضا واستنكارا للمخططات التوسعية الاستيطانية الجديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وآخرها إقامة مستوطنة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و تركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.

وأكد الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت في اتصال هاتفي مع مراسل سانا بالقنيطرة أن الإضراب العام بدأ منذ الصباح ويشمل كل مرافق الحياة العامة وإغلاق المحال التجارية والمدارس مبينا أن الأهالي سيجتمعون في بلدة مجدل شمس وينطلقون بمسيرة إلى الأراضي التي تنوي سلطات الاحتلال تركيب المراوح فيها للوقوف ضدهم ومنعهم من ذلك.

وأضاف المقت: إن الأهالي سيتوجهون بعد ذلك إلى الشريط الشائك شرق بلدة مجدل شمس للاعتصام والتعبير عن وقوفهم ضد كل المخططات التوسعية الاستيطانية على أراضيهم وآخرها إقامة مستوطنة باسم ترامب.

ويشكل هذا المخطط خطرا كبيرا على أهالي الجولان المحتل لما له من آثار سلبية وأخطار صحية عليهم ولا سيما على الذين تقع منازلهم بالقرب من المروحيات كما أن إقامتها وسط البساتين ستقلل من المساحات المزروعة وستكون ذريعة إضافية لاستيلاء سلطات الاحتلال على أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية وتهجير السكان من منازلهم وأراضيهم بسبب الآثار التي سيتركها هذا المخطط.

وكان أهلنا في قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية شددوا في تصريحات سابقة لمراسل سانا في القنيطرة على أن عقد اجتماع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على أرض الجولان وتسمية مستوطنة باسم ترامب إجراءات باطلة ومخالفة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ولن تغير من حقيقة الجولان التاريخية بأنه أرض عربية سورية.

وقفة تضامنية في عين التينة مع أهلنا بالجولان رفضا للمخططات الاستيطانية للكيان المحتل

كما نظم أبناء محافظة القنيطرة في موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس المحتلة وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان المحتل الذين بدؤوا إضرابا عاما رفضا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية على أراضيهم وآخرها إقامة مستوطنة باسم ترامب وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية بما يهدد حياتهم ويعرض ممتلكاتهم لخطر دائم.

وعبر المشاركون في الوقفة عن رفض جميع الممارسات التعسفية والقمعية بحق أبناء الجولان المحتل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المتمثلة بإقامة مستوطنات جديدة في تجاهل صلف لكل مبادئ وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.

وأكد المشاركون الذين تجمعوا في بلدة عين التينة في الجانب المحرر من الجولان بالتزامن مع احتشاد أهلنا في بلدة عين التينة من الجهة المقابلة في الجولان المحتل أن الجولان السوري المحتل عربي الهوية والإنسان واللسان والتاريخ وهو جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وسيعود إلى السيادة الوطنية رغم أنف الاحتلال وكل قرارات سلطات الاحتلال باطلة مصيرها الفشل.

وحيا المشاركون الموقف الوطني لأهلنا في الجولان المحتل في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية الذين أعلنوا صباح اليوم إضرابا عاما رفضا للممارسات الصهيونية وخططها الاستيطانية غير آبهين بتهديد ووعيد وإرهاب المحتل.

وبدأ أهلنا في الجولان السوري المحتل اليوم إضرابا عاما رفضا واستنكارا للمخططات التوسعية الاستيطانية الجديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وآخرها إقامة مستوطنة باسم ترامب وتركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب