ثمة العديد من المؤشرات التي تشي في ظاهرها باشتداد مخاض ولادة حل الأزمة في سورية، رغم محاولات البعض إطالة عمرها.. عبر محاولتهم قتل (المولود الحل) وهو في رحم المحاولات، وتدافع ذاك البعض لدخول غرفة العمليات كي يسجل حضورا، وتدخلا في تسمية المولود، ورسم مستقبله لاحقا بما يخدم أهدافه الشيطانية.
المستغرب في أمر ذاك البعض سعيه لتعقيد خيوط الحل عبر محاولته إدخال الإرهاب كلاعب أساس في مجالس السياسة، رغم ادعاء البعض بسلام سورية، ورفع الصوت بضرورة تطبيق القرار الاممي 2254 دون ان يعي أو انه يتجاهل بان القرار ذاك يقول إن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي، وان التنظيمات الارهابية خارج أي عملية سياسية.
لقد بات واضحا عدم جدوى أي محاولة من قبل أعداء سورية في فرض اي أجندة ضد مصلحة السوريين، سواء في الميدان او السياسة، وما محاولاتهم التغطية على عدوان الإرهابيين على المناطق الامنة في ريفي حماة وحلب في المحافل الدولية الا محاولات لإحياء جثة هامدة.
من مسلمات الامور ان الواقع اقوى من الامنيات.. والواقع يقول ان القضاء على الإرهاب أمر حتمي.. وان الجيش العربي السوري سيطهر قريبا كل حبة تراب من سورية.. وان اماني الإرهابيين وداعميهم بتمزيق السد السوري الى كنتونات كحلم من يود نقل ماء البحر بغربال.
Moon.eid70@gmail.com
منذر عيد
التاريخ: الاثنين 8-7-2019
الرقم: 17018