ما بين السطور.. التغيير ووقته؟!

قبل أيام قليلة قرر الاتحاد الرياضي العام إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي تشرين، وذلك على بعد ثلاثة أشهر تقريباً من المؤتمرات الانتخابية للأندية،وقبلها أيضاً كان هناك قرارات مماثلة طالت أندية أخرى، فما المغزى من التغيير الآن والأندية مقبلة على انتخابات مجالس إدارات جديدة؟! وهل هذا فعلاً يأتي كتمهيد للانتخابات القادمة ورسمها بالشكل الذي يريده قادة الاتحاد الرياضي كما يقول كثيرون؟!
هناك من يرى أنه كان يمكن تشكيل لجنة لتسيير الأمور حتى موعد الانتخابات، أو إجراء انتخابات منذ الآن، فما الذي يمنع ذلك؟ بل أليس انتخاب إدارات منذ الآن أفضل لكي تستطيع هذه الإدارات إعداد فرقها في الألعاب المختلفة ولاسيما كرة القدم التي هي الآن بين موسمين وسوق الانتقالات وتعيين المدربين وقته حالياً؟
للأسف وكالعادة نرى تغييراً مستمراً في إدارات الأندية، فيغيب الاستقرار الإداري، والذي يؤثر ولاشك على الاستقرار الفني.
ومما سمعناه أيضاً ولكن حتى الآن هو كالنار تحت الرماد، أن تغييراً سيطال إدارات أندية مهمة كالاتحاد والحرية بحجة عدم عقد الاجتماعات وعدم الانسجام، وإذا كان الخبر صحيحاً والأسباب التي على أساسها سيكون التغيير صحيحاً أيضاً، فإن السؤال يأتي: وهل الآن اكتشف قادة الرياضة (قبيل الانتخابات) أن هذه الأندية لا تجتمع وأن الخلافات موجودة فيها؟!
رياضتنا مقبلة على انتخابات، أي إنها أمام مرحلة مهمة بعد سنوات عجاف وصلت فيه رياضتنا إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، والأزمة ليست سبباً أساسياً، فالإدارة تتحمل المسؤولية الأكبر، ولهذا نقول إذا لم تكن الانتخابات جيدة في الإعداد لها، وإذا لم تأت بالأفضل، فإن رياضتنا ستكون أمام مرحلة صعبة جداً.
بالمناسبة هناك من يقول إن الطبخة الانتخابية التي تعدّ حالياً تركز على استمرار البعض أو وجود بدائل بالمواصفات ذاتها بحيث يبقى كل شيء على حاله!

هشام اللحام
التاريخ: الثلاثاء 9-7-2019
الرقم: 17019

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك