يحتفي السوريون بعيد الجيش العربي السوري، وهو عيد غالٍ على قلوب الجميع ولا أعتقد أن ثمة ذكرى أو مناسبة اليوم أغلى ولها اهتمام وشعبية كعيد الجيش.. هناك الكثير من الدول تسعى اليوم وعبر حملات دعائية منظمة ومناسبات كي تجعل لجيوشها شعبية وبيئة حاضنة كتلك الموجودة في سورية إلا أن الذي جرى هنا لا أعتقد أن دولة ما من الدول تصل اليه.
على الجانب الوطني الجميع -أعتقد- أصبحوا يعرفون ما الدور الذي قام به الجيش العربي السوري ولكن ماذا عن الأدوار الاقتصادية والخدمية…؟
أستطيع أن أجزم أنه لولا الجيش العربي السوري لما كان هناك أي مرفق خدمي واقتصادي مستمر في عمله، كما أن كل الخدمات التي تقدم من قبل مختلف الجهات والتي يعتبره البعض إنجازاً ويمننا به ليل نهار لم تكن متاحة لولا بطولات الجيش العربي السوري…
كذلك الأمر بالنسبة لعودة الأراضي الزراعية والمنشآت الصناعية وسكك الحديد والسياحة دون أن ننسى تضحيات أبطال الجيش في حكاية وتحرير المنشآت النفطية والآبار…
الحقيقة إن ذكر كل ما قام به أبطال الجيش العربي السوري بحاجة لمجلدات وهو أمر سيذكره التاريخ الإنساني والحضاري إلا أن ختام القول يتمثل في أن الفضل الأول والأخير يعود للجيش العربي السوري…
باسل معلا
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040