الملحق الثقافي:ليلى مصطفى:
تشهق الموجة
اشتياقاً
والبحر يلامس
قدميها…
يستلقي فوق عينيها
يفترش أزمنتها
وهي المبتلة
تحت مده مسافة
عمر احتراق
يقطعها جسدها
إليه… منزوعة
إلا من فتيل
عناقه.
وحده محبوبها
مسكونة فيه..
إنه ذاك الذي
لا يتعب من
رائحة دمعها.
بمحاذاة أنفاسها
يتنهد… بحرها
يلتمع ارتباك
محاراتها..
يضيء ضحكة
أصابعها..
يحتضنها
كما لو كان
أبدية انعتاقها
التاريخ: الثلاثاء27-8-2019
رقم العدد : 17057