مطانيس زخور..79 ســــــنة وشـــــــغف بالقــــــراءة والثقافــــــة

أجبرته الحرب على الهجرة لبلد الاغتراب بسبب هجرة أبنائه, لكن سنينه 79 لم تخمد شغفه بالقراءة والاطلاع، ليتفرغ للقراءة وإرواء ظمأ روحه للعلم والمعرفة فراح يخط كل ما يثير إعجابه ضمن كتب قام بطباعتها, إنه المغترب مطانيس زخور، فكان لنا وقفة مع حفل توقيع كتابه «رحلة قلم» مقتطفات من الشعر الأجنبي برعاية ثقافي زيدل مديرية ثقافة حمص، بحضور أهالي زيدل سنقتطف منها بعض الكلمات:
الدكتور نزيه بدور عضو اتحاد الكتاب العرب قال: الكاتب مطانيس زخور يمارس من خلال كتابيه «ثمار الخريف» و«رحلة قلم» دور الناقد فهو قارئ جيد يقرأ 100 صفحة ليختار صفحة متميزة، وهذا الجنس من الأدب مطروق فكثير من كتب التراث كان هذا أسلوبها، فهو يمارس ذوقه الفني والنقد باختياراته بناء على حالة نقدية غير شعورية فيختار مجموعة من القصائد ومجموعة من النصوص تلاقي إعجاب القارئ وقد لعب هذا الدور بنجاح.
وكان لي شرف وضع مقدمة كتابه «ثمار الخريف» فهو كتاب مثير ومدهش، حيث أنك تستمتع بقراءة 200 او 300 صفحة دون أن يكون لك فرصة التخلي عنه قبل إتمامه، فزخور فلاح بداية حصل على العديد من الجوائز على مستوى القطر بإنتاج العنب وجودة الزيتون فزخور يحرس شجيراته كأنه يعزف على ناي ويغرس شجيرات الدالية وكأنه يكتب قصيدة فينتج بعد ذلك ثمار الربيع وكأنها ربيع..
أما مديرة ثقافي حمص سابقا خديجة بدور فكان لها مشاركة قالت فيها: ليس العظيم من بنى قصورا من اسمنت وحديد بل العظيم من بنى قصوراً في القلوب وزخور في كتابه رحلة قلم قطرة ندى هجرت الورود واستوطنت القلوب يبحر في هدوء بمخيلته الرائعة، يمسك القلم ليعزف لنا لحناً خالداً في ثنايا أرواحنا ليبقى، لقد زرع الورد في حدائق الروح، فكان شمعة أنارت الدرب لنا وللبشرية، استخلصها لنا زخور في كتبه كنوز دفينة ورهينة النسيان، أنفق بذلك العديد من السنوات لجمعها وتدوينها, هي كتب أدبية أقرب إلى الموسوعة, يدون بها شعراً انتقاه بروحه المرهفة ومختارات سلكها في اختيار ما هو الأبقى والأجمل الذي لم يسبقه أحد، لنتذوق بانتقائه على أجود وأفضل ما سطره الأدباء والشعراء.
اختزل مجاميع من الشعر، تفقد قصائدهم ليضع في كتبه جهداً عقلياً وحساً وجدانياً وعاطفة إنسانية وتعبيراً إبداعياً, تمخض عن معاناة صعبة ما بين شعر المعرفة ومجلة الآداب الأجنبية..
إنه قارئ رائع ومدون متميز، اصطاد كل ما هو رائع وقيم ليضعه بين أيدينا..
وأخيراً: زخور من مواليد حمص زيدل عام 1940، تحول حفل توقيع الكتاب لاحتفال شعبي لأهالي زيدل بحضور شخصيات دينية وشعبية.

سلوى الديب
التاريخ: الجمعة 6-9-2019
الرقم: 17067

 

 

 

 

آخر الأخبار
وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية "الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح