الأعشاب تنافس المشاة..

 شكاوى المواطنين في محافظة اللاذقية.. كان معظمها من سوء الشوارع والطرقات.. وكذلك الأمر بالنسبة للأرصفة في الأحياء وفي الريف على حد سواء.
وكنا نطرح تلك الشكاوى على الجهات المعنية في المحافظة ولا سيما الوحدات الإدارية لمعالجتها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين، حيث تتم المعالجة وفق الإمكانات المتاحة حسب توافر السيولة المادية لتنفيذ عمليات ترقيع الطرقات.. خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة.. كما تبرر معظم الجهات المعنية في المحافظة.
لكن أن يصل الأمر إلى عدم قدرة الوحدات الإدارية في ريف المحافظة على حماية تلك الطرق من تغوّل الأعشاب والنباتات على جانبي الطرق واحتلالها لمساحات من الطرق التي يسلكها المواطنون سيراً على الأقدام مع عدم وجود أرصفة ما يعرض حياتهم للخطر.. فهذا غير مبرر.. وغير مقبول!!.
اليوم وبعد بداية العام الدراسي الجديد ونتيجة الإهمال لتلك الطرقات.. يشكو أبناء تلك القرى من معاناة أطفالهم في السير على تلك الطرقات للوصول إلى مدارسهم.. ويقولون إن الطرق في قراهم بالأساس قليلة العرض.. ومع تمدد الأعشاب على أطرافها باتت تشكل خطراً حقيقياً على سلامة أطفالهم، وإن الجهات المعنية كانت في السابق تعمل على إزالة تلك الأعشاب عن الطريق وتعزيلها بواسطة (كريدر) غير أنه في هذا العام لم يتم تعزيلها!! ولدى مراجعة بعضهم للوحدات الإدارية في قراهم كان الجواب لا يوجد إمكانية!!.
بالرغم من توافر معدات بسيطة يمكننا القضاء على هذه الظاهرة بأقل التكاليف (العشافة)!!.
فطرق القرى التي لا يتجاوز عرضها في أحسن الأحوال أربعة أمتار في الوضع الطبيعي.. يتقلص عرضها بسبب تلك الأعشاب إلى أقل من النصف.. كيف سيستخدم الطلبة والتلاميذ تلك الطرق؟؟ وأين يمشون بأمان لتعبر السيارات والدراجات؟؟.
أعتقد أنه من الضروري تأمين جوانب تلك الطرق ليسير عليها المارة بدلاً من ترك الأعشاب تتمدد أكثر.. وأكثر.. حتى يستحيل استخدامها!!.

نعمان برهوم
التاريخ: الاثنين 16-9-2019
الرقم: 17075

آخر الأخبار
حب أعمى وتقنيات رقمية.. خدعة قنبلة تُشعل درساً أمنياً إلغاء العمل بالبطاقة الذكية بطرطوس اليوم الحد من السلاح العشوائي لتعزيز الاستقرار في حلب وإدلب أزمة مياه مدينة الباب.. تحديات وتعاون مجتمعي د. رمضان لـ"الثورة": غياب العناية بالأسنان ينتهي بفقدانها تأمين الكهرباء إسعافياً للمناطق المتضررة في اللاذقية من الحرائق قريباً.. تأمين الكهرباء لريف حلب ضمن خطة شاملة لإعادة الإعمار تأهيل مدرسة عندان.. خطوة لإعادة الحياة التعليمية نحو احترافية تعيد الثقة للجمهور.. الإعلام السوري بين الواقع والتغيير خبير مصرفي لـ"الثورة": الاعتماد على مواردنا أفضل من الاستدانة بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. مفوضية اللاجئين تتوقع عودة نحو 200 ألف سوري من الأردن بحلول نهاية 2025 السيف الدمشقي.. من فولاذ المعركة إلى برمجيات المعرفة إعادة دمج سوريا بمحيطها العربي مؤشر على تشكيل تحالفات جيوسياسية واعدة عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين