ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
في كل مرة يجد ترامب فرصته للتعبير عن انتهازيته وعقله المشبع “بالسمسرة” مع عمامات بني سعود الملطخة بالدماء…
ترامب قال: لم أعد السعودية بالحماية وإذا أرادوا ذاك عليهم أن يدفعوا…!!
وقبل ذلك قالها مرات عديدة… بمعنى أن أميركا تنظر إلى بني سعود بشكل خاص والخليج بشكل عام على أنه بئر نفط أو بقرة حلوب… أو خاروف “العيد”.
من هذا المنظور الأميركي يمكن أن نحلل ونفند سعيها الدائم لاستحضار “الخطر” الذي يداهم السعودية وأخواتها…
وبالتالي أخذت بتعميق الفجوة والعداء مع إيران لتجد المبرر لمواصلة الابتزاز والهيمنة…!!
وقبل ذلك استخدمت دعم الإرهاب وتفجيرات /11/ أيلول ومقتل خاشقجي كوسائل ضغط للسكوت وعدم فتح هذه الملفات مقابل “الدفع”…
بالأمس القريب تم ضرب السفن في الموانئ الإماراتية وفوراً توجهت أميركا لإتهام إيران… ومن ثم تم التكتم على الموضوع ونسي…!! قبل ذلك استخدمت واشنطن حرب الناقلات في الخليج لتجد المبرر للتواجد والحماية المزعومة للملاحة وحماية حلفائها “النفطيين”…
اليوم ومع ضرب “أرامكو” السعودية… نجد أن المصلحة الأميركية- الإسرائيلية واضحة المعالم… ليس فقط في ضرب “أرامكو”… بل في كل الأزمات المفتعلة لتواصل حلب “البقرة” وتأمين “خراف” الأعياد….
فالذئب الأميركي متربص… يأكل الخروف ويتهم غيره ليبقى هو الحامي والمدافع ويجد له قدماً ثابتة في هذه المنطقة الحساسة من العالم…!!
أما بنو سعود وأخواتهم فما زالوا نائمين في العسل… همهم دعم الإرهاب في سورية وتدمير اليمن ومواصلة زعزعة الاستقرار بالسودان والجزائر وتونس و….
هي السياسة الصهيونية والتي تمارسها السعودية بكل أمانة وإخلاص…!!
