دفاعنا الجوي يدمّر طائرة مسيرة معادية في منطقة عقربا جنوب دمشق…التنظيمات الإرهابية تستهدف محيط ممر أبو الضهور بالقذائف الصاروخية لمنع المدنيين من الخروج
دمرت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء أمس طائرة مسيرة كانت تحلق فوق منطقة عقربا بريف دمشق الجنوبي.
وذكر مراسل سانا أن وسائط دفاعنا الجوي اكتشفت هدفاً معادياً في أجواء منطقة عقربا جنوب دمشق وتصدت له وأسقطته وتبين أنه طائرة مسيرة.
الى ذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية أمس بالقذائف الصاروخية على محيط ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي لترهيب الأهالي ومنعهم من الخروج عبر الممر الذي افتتحته الجهات المعنية لتأمين خروجهم إلى المناطق الآمنة.
وذكر موفد سانا إلى ممر أبو الضهور أن التنظيمات الإرهابية زادت من ممارساتها الإرهابية لمنع المدنيين الموجودين ضمن مناطق سيطرتها من الخروج عبر الممر إلى المناطق الآمنة واستهدفت بعد ظهر أمس بعدد من القذائف الصاروخية محيط الممر.
ويواصل إرهابيو تنظيم جبهة النصرة لليوم السابع على التوالي منع المدنيين من الخروج إلى المناطق الآمنة عبر ممر أبو الضهور وذلك لاتخاذهم دروعاً بشرية في المناطق التي ينتشرون فيها على أرض المحافظة.
وجهزت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش ممر أبو الضهور بكل الاحتياجات لتأمين خروج المدنيين من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة المزودة بجميع لوازم الإقامة.
من جهة اخرى عثرت الجهات المختصة خلال استكمال أعمال تأمين المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب على كميات من القذائف الصاروخية المتنوعة وذخائر الرشاشات الثقيلة والمتوسطة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات الكركات ومورك والتويني بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر ميداني في تصريح لمراسل سانا في حماة أن الجهات المختصة عثرت خلال متابعتها أعمال تمشيط بلدت الكركات على “صواريخ صناعة يدوية وقذائف دبابة وحشوات لها في حين ضبطت في قرية التويني صناديق ذخيرة تحوي كميات كبيرة من طلقات الرشاشات من أعيرة 23 و57 و7.62 وقذائف آر بي جي وحشواتها».
ولفت المصدر إلى أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة وخلال تمشيط بلدة مورك لرفع مخلفات الإرهابيين عثرت على” كميات من قذائف الهاون والقذائف الخارقة والمتفجرة وقواعد إطلاق صواريخ صنع يدوي وأكياس تحوي أنواعاً من مادة تي إن تي المتفجرة التي تستخدم في صنع الحشوات والصواريخ والقذائف يدوية الصنع والعبوات الناسفة”.
ميليشيا «قسد» تمعن في ترهيب الأهالي
برفع وتيرة اختطاف الشبان في الجزيرة
بالتوازي تواصل ميليشيا «قسد» الانفصالية المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي عمليات الاختطاف بحق المدنيين في عدد من مناطق الجزيرة السورية واقتيادهم إلى جهات مجهولة ضمن حملات ما يسمى «التجنيد الإجباري» للقتال في صفوفها.
وذكرت مصادر أهلية أن ميليشيا «قسد» داهمت أمس قرية شرموخ في ريف القامشلي واختطفت 4 مدنيين من أهالي القرية واقتادتهم إلى جهة مجهولة وسط استنفار بين الأهالي جراء هذه الممارسات الإجرامية لعناصر الميليشيات التي تزايدت خلال الفترة الماضية.
وفي السياق لفتت المصادر إلى قيام ميليشيا «الأسايش» أو ما تسمى «الشرطة المحلية» باختطاف أحد أهالي قرية الحصوية بريف القامشلي واقتياده إلى جهة مجهولة مشيرة إلى أن مصير المختطفين لا يزال مجهولاً.
إلى ذلك أفادت المعلومات الواردة من القامشلي بانتشار منشورات على جدران الأبنية في المدينة تدعو الأهالي إلى التظاهر للمطالبة بطرد الميليشيات الانفصالية المدعومة أميركياً من مناطقهم بعد إمعانها في الممارسات الإجرامية وتهجير الشباب جراء إصدارها جملة من القوانين لإجبار الشباب على أداء ما يسمى «واجب الدفاع الذاتي».
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079