مع كل التقدير

 

سمعت تصريحات المدرب الشاب محمد عقيل مدرب منتخبنا الكروي للناشئين، حول نتائج المنتخب خلال مشاركته في تصفيات كأس آسيا التي جرت مؤخراً في السعودية والتي احتل مع نهايتها المركز الأخير وليفشل في التأهل.
ومع تقديرنا للعقيل كمدرب شاب وطموح بلا شك، إلا أننا نأخذ عليه أكثر من نقطة، مع الإشارة هنا إلى أن معظم من تحدث عن خروج منتخبنا خالي الوفاض لم يحمّل العقيل المسؤولية وحده، فهو حتماً يتحمل جانبا من المسؤولية وتحديداً ما يتعلق بإعداد الفريق بدنياً وخططياً، وهذا أمر طبيعي، فكل مدرب يخطئ حتى عند الفوز، لكن الفوز يخفي العيوب عموماً.
ما نريد قوله في هذه السطور ونغلق ملف منتخب الناشئين إن السيرة الذاتية لأي مدرب والتي تؤهله لتدريب منتخب أو نادٍ ما كبير، لا تعني امتلاءها بكثرة الأندية التي عمل فيها هذا المدرب أو ذاك، أو حصوله على أعلى الشهادات والمراتب الأولى في الدورات التي اتبعها، بل المطلوب دائماً الخبرة والنتائج التي حققها في مسيرته التدريبية، وهذا من جهة.
من جهة أخرى كان ملاحظاً أن الكابتن عقيل في تصريحاته يحاول الهروب من سؤال حول مسؤولية عدم تأمين المعسكرات والمباريات الخارجية قبل التصفيات، وكذلك حول مسؤولية تحديد موعد السفر إلى البطولة قبل أقل من 48 ساعة، رغم أن هذا لا يخفى على أحد، فالمسؤولية مشتركة بين الاتحاد الرياضي العام واتحاد كرة القدم، فمنتخب يشارك في تصفيات ومطلوب منه التأهل، كان على القيادة الرياضية أن تحجز له قبل البطولة بخمسة أيام على الأقل، فمنتخب سيلعب ثلاث مباريات في خمسة أيام يجب أن يدخل التصفيات مرتاحاً وهذه ليست مسؤولية المدرب، ولكن للأسف الحجة والعمل بمبدأ ضغط النفقات لا يمكن أن يحقق رياضة منافسة، ولعل المؤسف أن ضغط النفقات يكون في حالات وحالات، وأيضاً ضغط نفقات الغريب رغم إمكانات الاتحاد الرياضي المالية الجيدة وخاصة عائدات الاستثمار( رغم الملاحظات عليها)، والتي على الأغلب لا تستفيد منها الأندية واتحادات الألعاب كما يجب، وهناك تقتير بحق المنتخبات، وهذا ما يجعل الاتصالات مع الدول الأخرى لتأمين معسكر ومباريات صعبا، إذ غالباً ما تكون رغبة القيادة الرياضية بأن تكون على حساب الآخرين وإن كنا نحن من يطلب ويريد؟! وبكل تأكيد لا يمكن أن تتطور رياضتنا بهذه العقلية.

 

هشام اللحام

التاريخ: الأربعاء 25-9-2019
رقم العدد : 17083

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة