ثورة أون لاين-معد عيسى:
حدد المجلس الأعلى للتخطيط الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام 2020 بمبلغ 4 تريليون ليرة سورية ، كما حدد توجهات الحكومة في توزيع هذا المبلغ بين الاستثماري والجاري والدعم الاجتماعي والتوظيف وغير ذلك من الأبواب .
المواطن يرى الموازنة بطريقة مختلفة عن الرؤية الحكومية ولا يعني ذلك انه يشكك بالأرقام سيما وأنه لمس في موازنة العام 2019 تنفيذ بعض البنود مثل تامين فرص العمل ، رؤية المواطن تقوم على ما يراه ويلمسه من خدمات ، فوجود الحكومة بالنسبة له يكون من خلال الطرق ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء وتامين المشتقات النفطية للتدفئة والآليات الزراعية ونظافة الشوارع وعدد من الخدمات التي يحتاجها المواطن . أما ما يخص دعم الاستثمار والسياحة فهذا أمر لا يهمه .
المواطن يقرأ الموازنة من خلال افتتاح دائرة نقل في منطقته توفر عليه عناء التنقل إلى مراكز المحافظات ، ومن خلال الحصول على وثائق بيان القيد العائلي وغير موظف وغير المحكوم وغير الموظف من اقرب نافذة واحدة توفر عليه ماديا وزمنيا .
الدعم الاجتماعي للمواطن يراه المواطن بكم نوفر عليه من النفقات ونقلل عليه من الجهد والزمن ولا تعنيه قيمة المبالغ المخصصة للدعم طالما لم يلمسها .
خلاصة الكلام المواطن يعنيه ما يلمسه وما يراه ولا يعنيه الأرقام مهما علت ، ما سبق لا يرد في انتقاد تحديد أرقام الموازنة وتوزيعها وإنما في إطار نقل هموم المواطنين وبما يساهم في توجيه توزيع اعتماد الموازنة .
السابق
التالي