«فيكي تنتصري»

 

أُطلقت قبل أيام البالونات الوردية إعلاناً لبدء الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تحمل عنوان (فيكي تنتصري على السرطان) متزامنة مع الشهر العالمي للتوعية بأهمية الكشف المبكر والتي تنفذ بمراكز ومشاف تابعة لوزارات الصحة والتعليم العالي والداخلية والدفاع فضلاً عن المراكز الأهلية.
تتضمن الحملة خلال هذا الشهر الوردي العالمي فحوصات مجانية سريرية وشعاعية وجلسات توعية وتثقيف حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بداية بالفحوص الذاتية ثم الطبية والشعاعية وعوامل الخطورة التي تزيد احتمالات الإصابة وسبل الوقاية من المرض.
وتستمر وزارة الصحة خلال الحملة بتوفير الفحوص السريرية للسيدات في عيادات الصحة الإنجابية في 850 مركزاً صحياً وفحوص ماموغراف (الفحوص الشعاعية للثدي) للنساء فوق سن 40 عاماً أو الأصغر سناً ولديهن عوامل خطورة في 38 مركزاً، علماً أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة طوال العام مع تكثيف أنشطة التوعية في شهر تشرين الأول عبر محاضرات وجلسات تثقيف للنساء اللواتي يراجعن المراكز الصحية.
إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يضمن تقديم العلاج بالوقت المناسب لإتاحة فرصة أكبر في رفع نسبة الشفاء إلى 95 بالمئة فضلاً عن دوره في تحسين نوعية حياة السيدات المصابات به وتخفيض تكاليف العلاج مقارنة بتدبير الحالات المتأخرة، كما وتتم متابعة حالات السيدات اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بالمرض بعلاج مجاني في المشافي المختصة.
مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي شهدت خلال السنوات الماضية إقبالاً كبيراً من النساء للاطمئنان على صحتهن، وكانت ثقة السيدات بالمراكز أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة الإقبال إضافة إلى التصوير المجاني وزيادة مستوى الوعي عند بعضهن بأهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطانات.
تزايد الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي لوحظ في حملة العام الماضي من خلال ازدياد نسبة السيدات اللواتي كسرن حاجز الخوف وتوجهن إلى المراكز الصحية، وهذا دليل على أن الحملة كانت فاعلة، وأسهمت بالتوعية بشكل كبير، وهنا تبرز أهمية نشر الثقافة التوعوية الخاصة بإجراء الفحوص المبكرة نظراً لأهمية ذلك في الكشف على المرض وسرعة علاجه.
عادل عبد الله
التاريخ: الثلاثاء 8- 10-2019
رقم العدد : 17093

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب