«تحيــة لأعيــاد تشــرين».. معــرض فنـي
أكثر من أربعين عملاً فنياً تشكيلياً ضمها المعرض الذي يقيمه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية في صالة الباسل للمعارض تحت عنوان «تحية لأعياد تشرين».
الأعمال التي قدمها أربعون فناناً تنوعت بمضامينها واساليبها وتقنياتها جاءت احتفاء بالذكرى الـ49 للحركة التصحيحية كما يوضح رئيس فرع الاتحاد باللاذقية فريد رسلان في تصريح لـ سانا مشيراً إلى أن المعرض يضم أعمال تصوير زيتي واكريليك ونحت على خامتي الخشب والحجر أما موضوعاته فتنوعت بين الوطنية والإنسانية والاجتماعية والبيئية.
بدوره رأى الفنان التشكيلي اسماعيل توتنجي المشارك بعمل فني على الاكريليك يرمز لشهداء سورية أن الفنانين باللاذقية دائما متفاعلون مع مختلف القضايا ولهم وجود في كل الفعاليات منوها بالحركة النشطة للفن التشكيلي باللاذقية وبالجيل الشاب الواعد.
الأدب الســـــاخر.. لقـــــــاء قصصــــي
نماذج من القصة السورية الساخرة لكتاب من زمننا الحالي تضمنها اللقاء القصصي الذي استضافه المنتدى الثقافي العراقي في العفيف.
اللقاء الذي حمل عنوان الأدب الساخر قدم فيه عدد من القاصين نتاجاتهم التي تنوعت بين القصة القصيرة والقصيرة جدا في مواضيعها بين الإنساني والاجتماعي والوطني فالقصة التي ألقاها سامر منصور وسماها «بلا عنوان» سلط فيها الضوء على معاناة المرأة وما قدمته خلال المؤامرة والحرب الإرهابية على سورية معتمدا المفارقات الاجتماعية والأسلوب الساخر لإيصال فكرة القصة التي دارت أحداثها في الزمن المعاصر.
على حين قدم خضر الماغوط عددا من القصص القصيرة جدا بأسلوب ساخر ناقدا كل ما هو فاسد ومترد واعتمد اسلوب الحالة الناجم عن معاناة والومضة القصصية وذلك بمواضيع مختلفة.
أما الدكتور محمد عامر مارديني فألقى قصة بعنوان «أبو حديد» جاءت احداثها على شكل حكائي ساخر ليسلط الضوء على واقع اجتماعي من خلال التوازن الموضوعي الذي بدأت أحداثه دون استطراد حتى نهاية القصة.
التاريخ: الخميس 21 – 11-2019
رقم العدد : 17128