إيران: المفاوضات مع أميركا و«5+1» مرهونة برفع العقوبات

جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني التأكيد على التزام بلاده بالاتفاق النووي الموقع معها عام 2015.
وأوضح روحاني في كلمة أمس بمنتدى مدينة طهران الذكية أن إيران ما زالت مستعدة لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي إذا رفعت واشنطن إجراءات الحظر الاقتصادي الجائر التي أعادت فرضها على البلاد بعد انسحابها من الاتفاق العام الماضي.
وبين روحاني انه عند رفع واشنطن الحظر الاقتصادي عن إيران بإمكان الدول الست الاجتماع معها، مشددا في ذات الوقت على أهمية تأمين حقوق الشعب الإيراني.
وأضاف أن بلاده لن تسمح لواشنطن في خداعها عبر عرض لقاء قبل رفع العقوبات، مشيرا أن إيران لا تسعى لخداع وتضليل أحد، وقال: لا نريد سوى تطبيق حقنا في الاتفاق النووي، والآن هناك أصدقاء ودول تسعى للوساطة، وطهران لم تغلق باب التفاوض مع أمريكا ومستعدة للقاء قادة الدول 5+1 في حال رفع العقوبات.
وعلى خلفية الاحتجاجات التي عمت البلاد مؤخرا أوضح روحاني أن هناك دولا خططت لتلك الاحتجاجات منذ عامين واستغلت رفع أسعار البنزين لتنفيذ خططها، داعيا السلطات القضائية إلى التعامل برأفة مع معتقلي الاحتجاجات من الذين لم يتلفوا الممتلكات العامة وليسوا مرتبطين بدول خارجية.
وأشار روحاني إلى أن النظام السعودي والكيان الإسرائيلي هما من طلبا من البيت الأبيض ممارسة الضغط على إيران ورغم ذلك نجحت الحكومة الإيرانية في إدارة البلاد من خلال الحفاظ على الاقتصاد.
وكان روحاني أكد أمس الأول فشل سياسة الحصار والضغوط القصوى التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق الشعب الإيراني عقب انسحابها من الاتفاق النووي في الثامن من أيار عام 2018.
من جهة أخرى أكد نائب وزير الخارجية الإيرانية على أن خطوة إيران المقبلة هي في تقليص الالتزامات النووية ستشمل الحد من رقابة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتابع في حال لم تنتفع إيران من الاتفاق النووي ستقدم على خطوة جديدة في تقليص التزاماتها النووية والتي تشمل الحد من رقابة مفتشي الوكالة الدولية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده قد تمنع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتها النووية ضمن خطواتها المقبلة لتخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي.
ونقلت وكالة «إيرنا» الإيرانية عن عراقجي أنه إذا لم تحصل إيران على منافعها من الاتفاق النووي، فجميع الاحتمالات موضوعة على الطاولة لتنفيذ الخطوات التالية من تقليص التزاماتنا النووية. وقال عراقجي وربما تكون الخطوة التالية هي منع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول منشآتنا النووية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الخميس 5-12-2019
الرقم: 17139

 

 

آخر الأخبار
وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب هل نستعد؟.. مهن ستنقرض في سوريا بسبب التكنولوجيا خطوة نحو إنجاز المشاريع.. نمذجة معلومات البناء وتطبيق التكنولوجيا الرقمية باراك: العالم كله يدعم سوريا رفع العقوبات وانعكاسه على مستقبل قطاع الطاقة في سوريا سحب مياه معدنية غير صالحة للاستهلاك من أسواق دير الزور الحرائق في سوريا ترسم صورة نادرة لتفاني رجال الإطفاء والدفاع المدني إعادة إعمار سوريا.. تحديات هائلة تعوق الانطلاق خبير عقاري لـ"الثورة" تكاليف فلكية إلى جانب غياب قنوا...