روزنامة ثقافية201

شعر أمل دنقل وجماليات الرمز
جوانب مختلفة من جماليات اللغة العربية ومن تجربة الشاعر الراحل أمل دنقل كانت محور الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في جرمانا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
الندوة ناقشت محورين (جماليات اللغة العربية) و(الرمز في شعر أمل دنقل) تحدث خلالها الباحث بشار عليوي عما تحتويه لغة الضاد من جماليات لانجدها في غيرها من اللغات الحية لما تتسم به من خصائص فريدة لا تتوفر لسِواها مثل فصاحة الكلم وعذوبة اللفظ وجزالة التراكيب ورقة العبارة ودقة الدلالة والقدرة على التوليد والاشتقاق واتصالها الوثيق بعناصر الطبيعة فضلاً عن كثرة المترادفات والعلاقات بين المفردات وتشابه الألفاظ واختلاف معانيها.
أما الأديبة عبير نادر فقدمت مطالعة نقدية حول الرمزية في شعر دنقل عرضت فيها للأبعاد التراثية والميثولوجية وإسقاطاتها على الواقع العربي في قصائد دنقل منوهة باتصاله بالتراث العربي الأصيل وتوظيفه للأسطورة وللتاريخ الإغريقي والفرعوني مسقطاً إياها على إنسان العصر الحديث الباحث عن مصيره.
وتحدثت نادر عن الأدب الشعبي الذي استمد منه دنقل رموزه مثل شخصية عنترة وشخصية الملكة الزباء التدمرية وحرب البسوس التاريخية أو ما يطلق عليه ملحمة الزير سالم كما في قصيدته الشهيرة (لا تصالح) مؤكدة أن الشاعر دنقل استطاع أن يصنع من هذا التراث قناعه التعبيري بغرض اقتناص الواقع وإدخاله في شبكة الرمز.


المرأة برؤى مختلفة في معرض بصالة السيد
ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري التي تقيمها وزارة الثقافة تحت عنوان ذاكرة الإبداع.. افتتح في صالة السيد للفنون معرض بعنوان (رؤى مختلفة عن المرأة) تضمن مجموعة لوحات من مقتنياتها.
وعن المعرض قال الناقد التشكيلي عمار حسن في تصريح لـ سانا: (تأتي الرؤى المختلفة من تباين وجهات نظر الفنانين المشاركين ووعيهم تجاه المرأة باعتبارها رمزاً متعدد الأبعاد للوطن والجمال وحتى الجذور فقدم العديد منهم المرأة المتألمة وقدمها البعض كجزء من أسطورة حررت للحضارة الإنسانية الكثير من الوعي كما في لوحات الفنان الراحل محمد الوهيبي).
وتابع حسن: (البعض الآخر من الأعمال انحاز للمرأة باعتبارها امتداداً للذاكرة والبيئة كما في لوحات الفنان أيمن فضة أما أعمال نهى جبارة فكانت تترقب في لوحتها والعديد من النسوة أصواتاً وأخباراً علها تحمل السلام والفرح).
وأوضح الناقد حسن أن لوحات المعرض قدمت رؤية للمرأة من منظور كل فنان وإن تراوحت الرؤى بين الخاص والعام فهي تشكل بالنهاية مرآة لوعي الفنان تجاه هذا الموضوع.

 

التاريخ: الأربعاء 25 – 12-2019
رقم العدد : 17154

 

آخر الأخبار
محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية