مرائب ..

الحصول على مكان لركن السيارة في أي مكان بمدينة دمشق وخاصة في أوقات الذروة، مشكلة يومية وليست بجديدة تؤرق أصحاب السيارات، إضافة لما ينتج عنها من مشاهد مزعجة لبعض المركبات المركونة بطرق عشوائية وما تسببه من فوضى مرورية وازدحام في معظم الشوارع وخاصة الفرعية.
البعض لا يجد بديلاً عن الأرصفة للتوقف والاصطفاف، على حساب المارة، ويصل الأمر إلى بعض الأضرار التي يمكن أن تلحق بالسيارات عند ركنها في أماكن توقف عشوائية، وهو أمر بغنى عنه في حال توافر المواقف والمرائب كما ينبغي.
في ظل هذه المعاناة بتنا نرى بعض الأشخاص امتهنوا أو نصبوا أنفسهم مشرفين على بعض الأماكن لحجزها خاصة في الطرقات الفرعية لركن السيارات لقاء إكرامية من صاحب السيارة مع خدمة غسلها في بعض الأحيان، فلا مشكلة عند بعض أصحاب السيارات بدفع إكراميات لقاء ذلك وتوفير مكان للوقوف.
نعرف أن الأزمة المرورية سببها الرئيسي ضيق الشوارع وكذلك غياب الدراسة الفعلية والجدية لإقامة مرائب طابقية وتوزيعها على مساحة المدينة لتخفيف المرور الساكن من الشوارع العامة، وخاصة أن المرائب الحالية لا تكفي للمركبات الموجودة في دمشق عدا عن المركبات القادمة بشكل يومي من المحافظات الأخرى.
استثمار المساحات العامة الصغيرة في دمشق ضروري وفي غاية الأهمية، والأهم ابتكار مواقف ومرائب للسيارات في الأماكن المزدحمة، لتخفيف الازدحام عن المدينة واستيعاب السيارات، وضرورة بحث وتنفيذ حلول جدية لمشكلات التوقف، وركن السيارات في العاصمة.
بالنتيجة فإن مباشرة محافظة دمشق بتنفيذ مرآب يتسع لمئة سيارة أمام مشفى المواساة خطوة جيدة لاستثمار تلك المساحة، لكن أن يتبعها مشاريع مماثلة في مختلف المناطق سواء في المرجة والزبلطاني أم في المعرض القديم، إضافة إلى المراكز التبادلية لخطوط النقل وغيرها من الأماكن، ولحظ المشاريع المتوقفة لأماكن المرائب وركن السيارات تحت الحدائق.
عادل عبد الله

 

التاريخ: الثلاثاء 21 – 1 – 2020
رقم العدد : 17173

 

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي