أوهام أردوغان وصخرة إدلب

من المؤكد أن وصول طريق الكذب الذي سلكه اللص رجب اردوغان منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية إلى نهاياته، حقيقة يعيها السلطان الواهم، فلم يجد أمامه بدا من نزع قناع الإنسانية الذي ارتداه لسنوات، ليظهر بوجهه الحقيقي الإرهابي القذر، ناعيا جميع اتفاقياته التي ابرمها مع الجانب الروسي،حين وجد في تلك الاتفاقيات عبئا اضافيا على كاهله، وتقييدا لخططه الإرهابية، وأطماعه الاستعمارية.
منذ بدء الجيش العربي السوري عمليات تطهير ادلب وريف حلب الجنوبي الغربي من مرتزقة تركيا الإرهابيين، استشاط اللص التركي غضبا، وأطلق الكثير من التصريحات التي تقلب الحقائق وتزور الوقائع، فحذر من تكرار سيناريو حلب 2016 في ادلب، وليس خوفا على المدنيين كما يدعي، بل لأنه خرج من حلب خالي الوفاض كما كان يخطط، وادعى حدوث أزمة إنسانية في ادلب، وهذا كلام فيه الكثير من النفاق لمحاولة حماية مجموعاته الإرهابية، وكي لا تسقط جميع أوهامه على صخرة ادلب والتي ظنها سهلة، ومجرد مشوار يعبث خلاله بأمن وأمان سورية والسوريين.
يهدد اردوغان، يرعد ويزبد مع كل خطوة يخطوها أبطال الجيش العربي متقدمين نحو تطهير تراب ادلب وريف حلب الجنوبي الغربي من الإرهاب، وذلك لان كل خطوة على طريق دحر الإرهاب تعني خطوة في طريق القضاء على الحلم الاردوغاني الاخواني التوسعي في تركيا، فيرفع من سقف التهديد والمطالب، لا لشيء الا للحصول على فتات المكاسب، ويحجز له ولمرتزقته مكانا حين تصل الحلول إلى طاولة المفاوضات بشأن سورية.
يظن اللص اردوغان أن صراخه قد يوقف العملية العسكرية للجيش العربي السوري والحلفاء في ادلب وحلب، ويعتقد أنه بمجرد نشر بعض من جنود جيشه المحتل في مناطق جديدة في ادلب قد يحولها إلى مسامير وعقد في وجه المنشار السوري، دون أن يعي بأنه في زجه الأخرق ذاك يحولهم الى أسرى ومحاصرين حين يطبق الجيش العربي السوري إحكامه على كامل الجغرافيا السورية.
moon.eid70@gmail.com

منذر عيد
التاريخ: الاثنين 3-2-2020
الرقم: 17183

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة