الملحق الثقافي:عبد المعين زيتون :
حين شرعت بالكتابة كنت مأخوذاً بها!!
اخترتُ فيروز، غنتْ معها ابنتي «بيان».. فتغزلت بصوتها وقد صدح برقةٍ شفيفةٍ مع الأغنية، على الجانب الآخر من بيتنا المتواضع، سمعتني «أم العيال» وقد ظنتْ أنني أتصيدها خلال انهماكها بأعمال البيت..
نادتني بودٍ طافح من وراء حجاب:
-(أيها المجنون، لا تحرجني أمام البنات)!..
فضحكَ قلبي وكانَ يريد البكاء.
حديث الود
التاريخ: الثلاثاء4-2-2020
رقم العدد : 985