تخبط بالهزائم

 

كم كان لافتاً ومثيراً للسخرية ما تفوه به عراب الإجرام والإرهاب أردوغان..
(آمل أن يعي الجميع التزاماته في إطار اتفاقيتي آستنة وسوتشي ويواصلوا العمل في هذا الإطار وكأنه هو من نفذ تعهداته ولم يتهرب منها، أو لم يوغل نظامه ومرتزقته في سفك دماء المدنيين، متجاهلاً عن قصد وعمد أنه ارتكب كل ما من شأنه إطالة أمد الأزمة، واحتلال الأراضي، وتهجير السوريين من بيوتهم، ولعل الأهم دعم إرهابييه، وتأمين أدوات عدوانهم.
المحتل التركي حاول ملياً أن يجد الذرائع والمسوغات لحماقاته وعملياته العدوانية في سورية، فادعى أردوغان أنها (من أجل ضمان أمن بلاده وشعبه وأمن أشقائه في إدلب)،و عزف كل من مولود تشاوويش أوغلو وخلوصي أكار على ذات الوتر، الأمر الذي لا يثير الاستغراب على الإطلاق، فالنظام التركي يتحدث بلسان إرهابييه، الذي كان ومنذ اللحظة الأولى الضامن الرئيسي لوجودهم وبقائهم، وهو عندما يتحدث عن أمن بلاده المزعوم، فهو يقصد أمن جيوبه وخزائنه، ولا سيما إذا ما نظرنا بعين الاعتبار إلى أنه يعتاش على النفط والغاز والآثار والمعامل السورية المنهوبة التي سرقتها مرتزقته بإيعازات مباشرة منه.
ويبقى المضحك ما قاله حامي (النصرة والدواعش) بأنه سيستخدم حق الدفاع المشروع في حال وقوع اعتداءات على جنوده) فعن أي دفاع يهلوس وهو الغازي والمحتل، ووجوده على الأراضي السورية مخالف لكل المواثيق الدولية، وعن أي جنود يتبجح، وهم لا يعدو كونهم قوات احتلال، ومن حق الدولة السورية والجيش العربي السوري أن يتخذا كل الإجراءات الكفيلة بتحرير التراب السوري من رجسهم وأدواتهم المأجورة على الأرض.
من يلعب بالنار لا بد أن تحرقه، فكيف بمن يشعلها؟ وكيف بمن ينفخ فيها ليزيد أوارها؟ ولكن أردوغان على ما يبدو لم يع ذلك بعد، و ستدور الدوائرعليه، ولو بعد حين.
ريم صالح

التاريخ: الأربعاء 5 – 2 – 2020
رقم العدد : 17185

 

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية