شتان ما بين اليقين والظن، فهما أبعد عن بعضهما بعد الحق عن الباطل،وهذه الحقيقة والمعرفة بعيدة كل البعد عن متزعم الإرهابيين في سورية اردوغان، فيظن كل الظن أن البكاء يعيد الميت، وهو يفعله بشأن إرهابييه في ادلب، عبر العويل والصراخ على شاشات التلفزة والمنابر الإعلامية لنصرة مرتزقته، فيهدد ويتوعد الجيش العربي السوري، على انجازاته البطولية ، وكل ظنه أن «عويله وصراخه يوقف القافلة».
ظن الإرهابي اردوغان يقابله يقين سوري، وعقيدة جيش لا تلين أو تحيد عن الحق، فتراه يتقدم على طريق الحق والواجب، لانجاز وعد قطعه وواجب يقول بضرورة القضاء على كل إرهابي على الأرض السورية، كما يفعل اليوم في ادلب وصولا إلى نهاية الواجب ، بتطهير التراب السوري من دنس الإرهاب، وليقبض على شعلة النصر في نهاية المشوار، هناك على الحدود مع المحتل التركي، ولتعود الخريطة السورية كما كانت قبل 2010بكل تفاصيلها.
الجغرافيا، وارض الميدان لا تعرف الأماني، بل تبسط ذراعيها للحق والأقوى، وهناك في ادلب الحق السوري، وأبطال الجيش العربي السوري هم الأقوى، حيث يعيدون رسم خرائط الميدان من جديد، ليشهد شرق الطريق الدولي دمشق – حلب على ثبات اليقين السوري، بينما يشهد محاصرة نقاط الاحتلال الاردوغاني التسع على باطل الظن العثماني.
تشهد خان شيخون والمعرة وسراقب وتل العيس على تاريخ جديد يسطره أبطال الجيش العربي السوري، وقريبا ستشهد تفتناز وسرمدا وادلب المدينة، وعفرين على إعجاز رجال عاهدوا الله والوطن وقائده على أن لا سيادة على تراب سورية إلا سيادة السوريين، ولا علم يرفرف على ترابها إلا راية الجمهورية العربية السورية، عاهدوا فصدقوا، وسجلوا هنا رجال الجيش العربي السوري حماة الديار، حماة الأرض والعرض.
moon.eid70@gmail.com
منذر عيد
التاريخ: الاثنين 10-2-2020
الرقم: 17189