ســـــــارقو النــــــــار ..ملفيل

 

الملحق الثقافي:

ولد هرمان ملفيل في مدينة نيويورك سنة 1819. عاشت العائلة حياة رفاهيةٍ مادية بفضل التجارة المزدهرة. انتقلت العائلة فيما بعد إلى الشمال واستقرت في ألباني عام 1830 في محاولةٍ من والده إنشاء تجارةٍ للفرو. توفّي والده عام 1832 بشكلٍ مفاجئٍ وتدهورت الحالة المادية للعائلة.
وفي فترة ثلاثينيات القرن التاسع عشر ارتاد أكاديمية ألباني، حيث درس الأدب الكلاسيكيّ وبدأ يكتب القصائد، والمقالات والقصص القصيرة.
عام 1837 غادر هيرمان ألباني إلى ماساتشوستس وحصل على وظيفةٍ في مجال التدريس، لكن التدريس لم يحقّق أيّاً من طموحاته فعاد إلى نيويورك. انتقلت العائلة للعيش في لانسنينغبورغ، لكنه لم يستطع الحصول على وظيفةٍ جيدة، فتبع نصيحة أخيه بالعمل على أحد المراكب. عام 1839 بدأ العمل على ظهر سفينةٍ تجاريةٍ تدعى لورنس، تسافر من نيويورك إلى ليفربول.
عام 1841 ذهب هرمان في رحلته البحرية الثانية. بعد العودة، قرّر هرمان الكتابة عن مغامرته، فكانت روايته «زقزقة في الحياة البولينيزية» عام 1846. وفي عام 1847 كتب روايته الثانية «سرد المغامرات في البحار الجنوبية».
عام 1851 كتب هيرمان الرواية التي تُعتبر بصمته في عالم الأدب «موبي ديك» التي كان اسمها الأولي «الحوت». وهي رواية خيالية تستند إلى مغامراته على سفن صيد الحيتان والكارثة الحقيقية التي أصابت سفينة «إكسيس» عام 1820 في المحيط الهادي، حيث هاجمها حوت العنبر الضخم وقام بتدميرها وإغراقها.
لم تحقق هذه الرواية النجاح والثروة لهيرمان عندما كان على قيد الحياة، ولم تعجب النقاد في ذلك الوقت. لكنها حقّقت نجاحاً عظيماً بعد وفاته وعُدّت أعظم عملٍ من أعماله.
كان مصير الروايات اللاحقة كمصير «موبي ديك». وتوفي هيرمان بسبب نوبةٍ قلبيةٍ في الثامن والعشرين من شهر أيلول عام 1891.

التاريخ: الثلاثاء11-10-2020

رقم العدد : 986

آخر الأخبار
محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية