النصر خيارنا

لا بقاء للإرهاب ولا لأي امتداد له على تراب الوطن السوري.. هذا ما تقوله حلب الآن وما تعيشه لحظاتها الحالية من احتفالات وزغاريد بالنصر بعد أن سطر الجيش العربي السوري إنجازاً آخر بتأمين المدينة بالكامل وسحق وهزيمة حلقة أخرى من حلقات الإرهاب التكفيري، وعلى مساحة جغرافية واسعة، امتدت بين ريفي حلب وإدلب اللذين دججهما الإرهابي أردوغان بتنظيمات إرهابية مارقة وأوهام بائدة وأطماع حاقدة.
في حلب اليوم كما في مدن سورية أخرى طهرها الجيش من الإرهاب ثمة قيامة للنصر ترسمه بندقية بواسل الجيش وإرادته في التصميم وإمكانية استرجاع كل شبر دنسه مرتزقة الأطلسي بوكيله أردوغان، الذي ظن أن قدميه ستطولان كل الجغرافيا السورية وما أبعد منها، لكن جعبته الإرهابية التي ملأها بكثير من الحقد الأعمى ضد سورية أخذت تتناثر أشلاء، فهل رأى احتفالات الأهالي بالنصر.. وهل سمع زغاريد الفرح تغزل أنشودة الحياة وقيامة الأمن والسلام مع تأمين المدينة من مرتزقته؟ كما رأى تلك القيامة من قبل في عدة مدن بإدلب كسراقب وخان شيخون ومعرة النعمان وغيرها.
مقبرة أردوغان وأوهامه.. هنا في الشمال.. في حلب وإدلب وكل شبر يحاول تدنيسه.. هنا مع كل تقدم للجيش، ولهزيمته اليوم وقع آخر لدى كل السوريين، لأنها المنطقة السورية الاستراتيجية التي لطالما عوّل وحاول عبر لصوصيته السيطرة عليها.
(سلطان) الوهم والجهل والغباء، في حالة من الهيستيريا يضرب أخماسه بأسداسه، وجنون التصريحات والتصرفات يؤكد ذلك، فشمال وغرب حلب تلقيان حالياً تحية النصر على شرق المدينة التي حاول رعاة الإرهاب تحويلها إلى كانتون إرهابي صهيوني برعاية أردوغان، لكن حساباتهم فشلت في التقدير، وها هي تداعياتها ترتد فشلاً عليهم رغم حجم ما دمروه.
الاستمرار بالمقاومة والصمود وحده خيار السوريين لهزيمة العثماني التركي والأميركي والصهيوني بتنظيماتهم الإرهابية، فهل أجمل من مشهد النصر في حلب اليوم، وهي تستعيد ألقها وتسحق مشاريع التقسيم التي حاولت النيل منها، وتؤسس لسلسلة أخرى من الانتصار.

فاتن حسن عادلة
التاريخ: الثلاثاء 18-2-2020
الرقم: 17195

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة