ترامب ينفخ في وجه المنطقة لنقل العدوى الى سورية … ويضع البنك الدولي في الحجر السياسي !!

عزة شتيوي

هل مات نيرون حقا . … كيف احترقت روما من جديد ..هذه المرة بنيران كوفييد 19..ليست وحدها …العالم بأكمله متوتر في حجره ..من هو نيرونه ؟!!
من (يتجلى) بفايروس كورونا ..؟! يغتالنا على مرأى الحضارة والعلم من رئتينا ..نكس الطب الحديث اعلامه باتت المنفسة حلم الضحايا على امتداد الملايين …وهناك من يسرق حتى الاوكسجين ..؟! الم تسمعوا ببلطجة الاميركيين وهم يستولون على قوافل الصفقات الطبية …صرخت فرنسا كانت المعدات لنا لكن واشنطن تقيم حواجز المزادات النقدية على طريق التجارة الطبية والمساعدات الانسانية …وبنفس اللصوصية يستولي التركي على طائرات نقل الاجهزة التنفسية !!
يتغير العالم وترتفع درجة قلقه بينما واشنطن هي ذاتها …لكنها تظهر وحشيتها اكثر …تحاول تثبيت الضحايا لكورونا بالعقوبات وتنفخ بسياستها في وجه المنطقة لمزيد من العدوى ..وتراوغ للكسب فوق جثث الحلفاء والخصوم على حد سواء …تجر اوروبا بكرسيها المقعد ومنفستها الى تفكيك الاتحاد بمبيد كورونا ..وتستجر السعودية الى القضاء على اوبك وحفر بئر النفط حتى دفن كل امكانات المنطقة به ..وتوزع الرياء من حنجرة بعض المؤسسات الأممية ..
بالامس اختفت فجأة كل اصوات التخوف على الشعب السوري ..حجر (اصدقاء سورية)خلال العشر سنوات الماضية على انفسهم عندما بات الامر يخص سلامة الشعب السوري فعلا…افشلوا مشروع القرار الروسي الصيني لرفع العقوبات عن سورية واختبؤوا وراء تصريحات البنك الدولي !!
تخيلوا حجة البنك الدولي في استثنائه سورية من مساعداته للشرق الاوسط ..انه لايملك فيها مكتب ..؟!هل تنقصه القرطاسية ؟! حتى يحيل المساعدات الى دول الجوار بحجة أن اللاجئين هناك…كيف ترسم الامم المتحدة خرائطها الانسانية على اساس اهداف واشنطن السياسية ؟!
الأكثر من ذلك يخرج الأمين العام للمنظمة الاممية ليصيح بوقف النيران والدخول بمعركة مشتركة مع فيروس كورونا ..يغمض عينيه عن أردوغان الذي دخل مع الفايروس في معركة مشتركة ضد الاهالي في الحسكة في سورية ..قطع المياه …ونسي ان السوريون يتيمموا بالمقاومة …
غوتوربوش يدعو لهدنة كورونا والتحالف الدولي نسي كل ضحايا الفايروس في بلدانه وتفرغ للاستفزاز في سورية ..ينسحب الاميركيون تجميليا من العراق ..ربما لان دونالد ترامب يحاول تسويق المرحله لصالحه الانتخابي وليس حبا منه بالسلام الاستراتيجي ..فالتاجر الاميركي مقتنع هذه الأيام انه الباقي في البيت الأبيض رغم تكدس الجثث في بلاده بفعل كورونا..فهؤلاء ليسوا عقبة طالما اخرج الجمهوريون تعويذتهم من تاريخ انتخاباتهم . ..ففي رأيهم أن المواطن الأمريكي يميل دائمًا في وقت الأزمات إلى التصويت للرئيس الحالي، كما حدث مع جورج بوش في 2001، وإبراهام لينكولن وقت الحرب الأهلية، وروزفلت اثناء الحرب العالمية الثانية…وطبعا ولاية دونالد ترامب الثانية يتوجه بها الكورونا …حتى لو باتت الولايات المتحدة واوروبا معها …مقابر جماعية ..فترامب يختبىء بالتابوت ويتنفس من التجارة الطبية ..بينما يضع العالم في مثلث الموت ..(هو والكورونا والعقوبات )

آخر الأخبار
السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا استلام الذرة الصفراء.. خطوة لدعم المزارعين وتعزيز الأمن العلفي تعرفة النقل بين التخفيض المرتقب والواقع المرهق.. قرار يحرّك الشارع بعد عام من الحراك الدبلوماسي.. زخم دولي لافت لدعم سوريا صحيفة الثورة السورية المطبوعة.. الشارع الحلبي ينتظر رائحة الورق حملة "دفا".. ليصبح الشتاء أكثر دفئاً استيراد السيارات المستعملة يتأرجح بين التقييد والتمديد من الماضــــي نستمد العبرة للحاضـــر اضطراب القلق المعمّم يهدّد التوازن النفسي.. وعلاجه ممكن بشروط اختلال ميزان المجتمع.. هل تلاشت الطبقة المتوسطة ؟ الزيتون.. موسم صعب بين الجفاف وقلة الدعم التلوث البيئي... صمت ينهش رئتي دمشق  رحلتان علميتان لتعزيز مهارات طلاب علوم الأغذية بجامعة حلب