نقطة انتهى

الساعات القليلة الفاصلة بين عودة المليونين و700 ألف متر مكعب من الغاز إلى حقول وزارة النفط والثروة المعدنية، ومنها وبشكل تدريجي إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية، كانت كفيلة وحدها بالإجابة عن مئات التساؤلات والاستفسارات الدائرة حول القفزات غير الهينة التي تم تسجيلها على مؤشر التغذية الكهربائية وتحديداً القطع منه على حساب الوصل.
عودة الكميات المفقودة من الغاز – لأسباب ودواعٍ أمنية بحتة – إلى مكانها الطبيعي، كان لها الدور الكبير والوحيد في قلب معادلة التوليد الطاقي، وخلق حالة من التوازن النسبي بين الكميات المولدة، والطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، ولاسيما المنزلي منه الذي سجل بدوره تحليقاً واستجراراً كبيرين نتيجة الظروف الاستثنائية والطارئة التي تعيشها البلاد حالياً، والإجراءات والتدابير الاحترازية التي تم اتخاذها لمواجهة شبح خطر فيروس كورونا المستجد، وفي مقدمتها حظر التجول.
ما جرى مؤخراً يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك كذب ونفاق ما ذهب إليه البعض الذين حاولوا دس السم في دسم الخدمات العامة التي تقدمها الدولة، من خلال غمزهم من قناة عدم خروج كميات من الغاز بشكل مؤقت وطارئ، وعدم جاهزية محطات التوليد لإنتاج الطاقة الكهربائية وتأمين التغذية للمشتركين وتحديداً في القطاع المنزلي الذين لم يستفيدوا “على حد زعمهم” ويتنعموا بالفائض والبحبوحة من التيار الكهربائي المتأتية من توقف عجلة النشاط التجاري والخدمي والسياحي.. بشكل شبه كامل، ورفضهم المطلق لعلاقة النسبة والتناسب بين الكمية الموردة من حوامل الطاقة “الغاز تحديداً” والمنتجة والمستهلكة، وانخفاض درجات الحرارة، واعتماد شريحة لا بأس بها من المواطنين على الكهرباء للتدفئة، وعدالة التقنين اللا مطلقة “بحسب الوزارة نفسها”.. وغيرها الكثير من الجعجعات الفيسبوكية، التي لم تعد تنطلي إلا على الساذجين.
ما حدث لا يحتاج لأي شرح أو تفسير أو توضيح، إلا بالنسبة للذين يحاولون بين الفينة والأخرى إخفاء حقيقة ما يجري على الأرض بغربال ادعاءاتهم وافتراءاتهم المزيفة والاختباء خلفها.

الكنز- عامر ياغي

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة